دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تركيا «لتعزيز التضامن الاجتماعي والحوار السياسي» غداة الانقلاب العسكري الفاشل.
وقالت موغيريني، وفق «فرانس برس»، إن «احترام القانون ودولة القانون والديمقراطية مبادئ ثابتة يجب ألا نتخلى عنها. إنها أيضًا أفضل سبيل لمواجهة الصعوبات التي تعيشها تركيا مع حرب على حدودها وآفة الإرهاب وضرورة توطيد التضامن الاجتماعي والحوار السياسي»، مضيفة: «هذا ما نطلبه من تركيا».
وتعقيبًا على أحداث الليلة الماضية في تركيا «التي حبست الأنفاس في العالم لساعات» قالت موغيريني إن انطباعًا تكون لديها بالعودة فجأة إلى الماضي. وأضافت: «كان لدينا انطباع بالعودة إلى الماضي، إلى قرن ولى». وردًا على سؤال حول مجزرة نيس رأت موغيريني أن «الرد الأفضل لا يزال في الكلمات الثلاث التي هي عنوان العيد الوطني الذي يحتفل به الشعب الفرنسي معنا في 14 يوليو : الحرية والمساواة والأخوة».
وتابعت: «ينبغي علينا ألا نكون ساذجين بل أن نحترم هذه القيم التي نقول إننا نريد الدفاع عنها عندما تتعرض لهجمات وحشية داخل حدودنا أو بعيدًا عنا». وأضافت: «إننا واهمون لو اعتقدنا أن ردًا مبالغًا فيه سيكون الحل لمشكلة بهذا العمق تشهدها العديد من مجتمعاتنا».
وقالت: «لا مبرر إطلاقًا أو أعذار لمن يختار طريق الإرهاب، لكن فقط عندما نفهم ما يمكن أن يدفع بشبان ولدوا ونشأوا في أوروبا على طريق الموت فإننا ننجح في منع هذا الجنون ووقفه».
تعليقات