يتوجه الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائبه جو بايدن إلى مدينة أورلاندو، الخميس، للتعبير عن دعمهما لأسر ضحايا الاعتداء الذي وقع في ملهى ليلي للمثليين.
وخلال زيارته المدينة الخميس، ينوي الرئيس أوباما أيضًا «تأكيد أن البلاد تقف إلى جانب سكان أورلاندو ومجموعة المثليين»، كما قال الناطق باسم البيت الأبيض جوش إرنست لـ«فرانس برس».
وبعد ظهر الخميس، سيلتقي أوباما أسر عدد من الضحايا «لتقديم العزاء والتخفيف عنهم»، كما ينوي الرئيس إجراء محادثات مع أعضاء في فرق الإنقاذ وأطباء والممرضات ورجال الإسعاف الذين «تحركوا ببطولة» دون أن يكترثوا بسلامتهم الشخصية، كما قال البيت الأبيض.
وفي أورلاندو ومحيطها بدأت سهرات عزاء مثل تلك المخصصة لخافيير خورخي رييس البائع المتحدر من بورتوريكو والبالغ من العمر 40 عامًا بعد ظهر الأربعاء. وفي ستاد المدينة الكبير حيث أُقيم مكتب لمساعدة الناجين وأقرباء الضحايا، وصل عشرات الأشخاص للحصول على المساعدة لمواجهة الإجراءات الإدارية العديدة التي يترتب عليهم القيام بها.
ونقلت رسالة في وقت واحد تقريبًا من كنيسة ترينيتي داونتاون خلال تجمع للصلاة. واعترف أحد القساوسة الذين كانوا يحيون التجمع وهو بيلي براث الذي يتمتع بحضور قوي أنه زار مرات عدة ملهى «ذي بالس» وعبر عن ارتياحه لدعم المدينة لمجموعة المثليين.
تعليقات