سقط لوس أنجليس ليكرز أمام ضيفه ميلووكي باكس 106 - 115 الخميس، في أمسية الاحتفال بنجمه ليبرون جيمس كأفضل هداف في تاريخ دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.

كما حدث قبل 48 ساعة، كان كريم عبدالجبار، حامل الرقم القياسي السابق في عدد النقاط في تاريخ الدوري والذي كان صامدا منذ 39 سنة وتحديدا منذ 1984، حاضرا في ملعب كريبتو أرينا، لرؤية خليفته يخاطب الجماهير في وسط الملعب، مرتديا بدلة ومحاطا مرة أخرى محاطا بوالدته غلوريا وزوجته سافانا وأطفاله الثلاثة بروني وبرايس وانته زوري، وفق ما نشره موقع «فرانس 24».

- كيفن دورانت يرغب في الانتقال إلى فينكس صنز
- أسطورة ليبرون جيمس تحيي جدل المفاضلة التاريخية مع جوردان

وقال «الملك» الذي غاب عن المباراة بسبب معاناته من التهاب في الكاحل الأيسر: «هذا هو الخماسي الأساسي بالنسبة لي» في إشارة إلى عائلته، مضيفا: «لم يكن بإمكاني القيام بما أفعله على أساس يومي، ولم أكن أتمكن من المجيء إلى هذا الملعب وعرض مواهبي لكم يا رفاق كل ليلة لو لم يكن لدي الدعم والالتزام الذي حظيت به من عائلتي».

وأردف جيمس وسط تصفيقات وتشجيع الجماهير، قائلا: «عندما كنت طفلا، كنت أحلم كل يوم باللعب في الدوري الأميركي للمحترفين وكان الكثير من الناس يلهمونني، حلمت بتمرير الكرة إلى زملائي دون النظر إليهم على غرار ماجيك جونسون، والتسجيل على طريقة مايكل جوردان، والمراوغة مثل ألن إيفرسون، والمشاركة في مسابقة السلات الساحقة (دانك) مثل كوبي براينت».

وتابع جيمس بعد ذلك المباراة من المدرجات حيث كان فريقه قاب قوسين أو أدنى من تحقيق الفوز بعدما تقدم بفارق ثماني نقاط في نهاية الشوط الأول (58 - 50) بفضل تألق الألماني دينيس شرويدر (25 نقطة و12 تمريرة حاسمة) وأنتوني ديفيس (23 نقطة و16 متابعة).

ليلة تألق أنتيتوكونمبو
لكن نجم ميلووكي العملاق اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو صاحب 38 نقطة في المباراة، تألق بشكل لافت في الشوط الثاني بتسجيله 23 نقطة مع 10 متابعات وخمس تمريرات حاسمة.

وبرز البديل كريس ميدلتون في صفوف باكس أيضا بتسجيله 22 نقطة، وأضاف جرو هوليداي 18 نقطة.

وهو الفوز التاسع تواليا لباكس والـ38 في 55 مباراة حتى الآن هذا الموسم فشدد الخناق على بوسطن سلتيكس متصدر المنطقة الشرقية (39 فوزا و16 خسارة)، فيما مني ليكرز بخسارته الثالثة تواليا والـ31 في 56 مباراة وبقي في المركز الثالث عشر للمنطقة الغربية بعيدا عن المراكز المؤهلة إلى الأدوار الإقصائية.