رغم أن موسم الأنفلونزا رحل بالفعل، إلا أن نزلات البرد وأحيانًا الأنفلونزا تهاجمنا في فصل الربيع أيضًا، بسبب التقلبات الجوية، وتكرار الإصابة بالأنفلونزا من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
وتوصل باحثون في المستشفى الجامعي بمدينة فرايبورغ الألمانية إلى أن الالتهابات الفيروسية التي تؤدي في كثير من الأحيان إلى عُسرٍ في المزاج أحد أسبابها هو البروتين «CXCL10--»، الذي يُقاوم في العادة الفيروسات، حسب موقع «دويتشه فيله»، نقلاً عن الموقع الألماني المختص بشؤون الصحة «هايل براكسس نيت».
وخلُصت الدراسة التي أجراها باحثو المستشفى الجامعي الألماني بمدينة فرايبوغ إلى أن بروتين «CXCL10--» يجذب الخلايا المناعية التي تدافع عن الجسم ضد الأمراض المعدية، كما يعيق أيضًا عمل الخلايا العصبية في قرن آمون.
وكما ذكر تقرير نشره موقع «أوغسبورغر ألغيماينه» فإن إعاقة عمل الخلايا العصبية يؤثر سلبًا على عملية نقل معلومات إدراك وتقييم العواطف والمدارك الحسية.
وبما أن عمل هذه الخلايا العصبية يتعرض للخلل بعد الإصابة بالأنفلونزا فإن نظام الإنذار والاستشعار للاستجابات السلوكية المرتبطة بالخوف والقلق يتأثر أيضًا ما يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
ورغم أن فصل الربيع يحمل أسبابًا جيدة للانفتاح على الحياة ويقلل من أسباب الاكتئاب مع تحسن الجو، إلا أن البعض يصابون بالاكتئاب في هذا الفصل الذي يمهد للصيف، مثلما يصاب البعض باكتئاب الشتاء.
تعليقات