مرض السكري يعد صعبًا ومزعجًا، خاصة للأطفال الذين لا يمكنهم معرفة أعراضه وبالتالي لا يحصلون على العلاج في الوقت المناسب، ولهذا يجري باحثون تجارب لتطوير روبوت يحاكي طفلاً مصابًا بـ«السكري» لمساعدة الأطفال في التعرف على أعراض المرض لضمان عدم التأخر في العلاج.
ويجري تطوير الروبوت «روبين» في جامعة هيرتفوردشير في إنجلترا، ويمكنه أن يقول كلمات مثل «جائع» و«احتضني».
وقال الفريق المسؤول عن تطوير الروبوت: «إنه موجه إلى الأطفال بين السابعة والثانية عشرة لمساعدة الصغار على تعلم التعامل مع المرض»، حسب موقع «بي بي سي».
وصمم الطبيبان لولا كاناميرو وماثيو لويس الروبوت التي تبلغ قيمته 5800 جنيه استرليني وحددا ملامح شخصيته.
وقال لويس: «نحاول أن نعطي الأطفال إحساسًا بالمسؤولية وأن نخلق صلة بينهم وبين الروبوت حتى يفهموا أن تصرفاتهم قد تساعد في التعامل مع مرضه، مما يغرس فيهم سلوكًا نود أن نراهم يسلكونه».
ويتعامل الروبوت «روبين» كطفل صغير، حيث يسير ويشاهد الصور واللعب ويرقص عندما يشعر بالملل، ويشعر بالتعب ويطلب أن يدلَل ويعانَق.
وتمكِّن هذه الصفات الأطفال من تكوين صلة مع روبين، ويقول مصممو روبين: «إن هذه الصلة ضرورية لتعليم الأطفال التعامل مع مرضهم».
وقالت كاناميرو: «الأطفال يحبون الروبوت ويتعلقون به سريعًا»، وهو ما يمنح الأطفال دفعة في الثقة في التعامل مع السكري.
تعليقات