من الممكن أن تُحدّد فصيلة دمك إمكانية إصابتك ببعض الأمراض، فأصحاب إحدى الفصائل الأربعة وهي «إية» و «بي» و«إية بي» و«أو»، قد يكونون عرضة للإصابة بمرض ما مقارنة بالفصيلة الأخرى.
وكما يقول البروفيسور الألماني ماركوس ليرش، من جامعة غرايفسفالد، إنه حسب الدراسات العلمية فإن هناك ارتباط بين فصيلة الدم والإصابة ببعض الأمراض، حسب موقع «دويتشه فيله».
ويتكون الدم من كرات دم حمراء وبيضاء، بالإضافة إلى المواد الغذائية والأوكسجين. وعلى سطح كريات الدم الحمراء تتواجد أنواع مختلفة من بروتينات «مولدات الضد».
وتعمل «مولدات الضد» هذه على إثارة وتحفيز الاستجابة للمناعة، وتُنتج أضدادًا في الجسم ضد الأمراض. وتختلف أنواعها وكمياتها حسب فصيلة الدم في الجسم، واكتشف عملها لأول مرة الطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر في سنة 1900.
والنظام والشكل الخارجي للبكتريا يشابه «مولدات الضد»، والبكتريا تختار خلايا الدم المناسبة لها، كما يوضح البروفيسور ليرش.
ولذلك فإن الإنسان يكون أكثر احتمالية للتعرض لأمراض معينة وذلك حسب فصيلة دمه، فالبشر من ذوي أصناف الدم «إية» و«بي» و«إية بي» يتميزون بمناعة ضد مرض الطاعون.
فالذين فصيلة دمهم «بي» فيعانون من ارتفاع نسبة إنزيم «ليباز»، الذي يقوم بمهمة رئيسية في عملية الهضم ومعالجة الدهون الغذائية، ولذلك تزداد إصابتهم بأمراض البنكرياس بنحو مرتين ونصف عن البشر من ذوي فصائل الدم الأخرى، وترتفع بنسبة 80 % عن أصحاب فصيلة الدم من فئة «أو».
أما أصحاب فصيلة «إية بي» يعانون من ارتفاع نسبة الإصابة بمرض فقدان الذاكرة بأكثر من 80% مقارنة بأصحاب فصيلة الدم «أو».
تعليقات