أثبتت دراسة جديدة أنَّ الدخان الناتج عن السجائر الإلكترونية يُضعف مقاومة الجسم لأمراض الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا والالتهاب الرئوي، كما أنَّها يمكنها تدمير الحمض النووي.
وأجرى علماء جامعة جون هوبكنز الأميركية دراسة على الفئران وعرَّضوها لدخان السجائر الإلكترونية مرتين يوميًّا لمدة أسبوعين للوصول للنسبة نفسها التي يستنشقها مدخن السجائر الإلكترونية ثم حقنوها بفيروس إنفلونزا والفيروس المسؤول عن مرض الالتهاب الرئوي، وفقًا لجريدة «ذي إندبندنت» البريطانية.
ووجدت الدراسة أنَّ الفئران التي تعرَّضت للدخان كانت أقل مقاومة للأمراض ومات بعضها، فيما استطاعت الفئران الأخرى أنْ تقاوم المرض بصورة أفضل.
وأكد قائد فريق البحث أنَّه يجب إجراء التجارب وفحص البشر لإثبات النتائج بصورة أكبر.
كما توصَّلت الدراسة إلى أنَّ السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد سامة يمكنها تدمير الحمض النووي (DNA).
وعلى الرغم من إعلان كثير من الدراسات أنَّ السجائر الإلكترونية ليست خالية من الأضرار وأنًها ليست بديلاً جيدًا عن السجائر التقليدية، فإنَّ علماء لازالوا يرون أنَّها أقل ضررًا.
تعليقات