يعد الجرجير من الأطعمة الخارقة، ويعرف بأنه من أكثر الخضروات الغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات، حسب بيانات مراكز مكافحة الأوبئة والسيطرة عليها.
ووضع الباحثون في جامعة ويليان باترسون الأميركية قائمة تصنف الخضروات والفاكهة والحمضيات والأوراق الصليبية من حيث القيمة الغذائية، وجاء الجرجير على رأس تلك القائمة، حسب موقع «إيت ذيث» (EatThis).
ولهذا ينصح خبراء التغذية بدمج الجرجير في الحمية الغذائية اليومية، والحرص على تناوله يوميا، لما له من فوائد مذهلة تعود على الجسم، أولها تقليل الالتهابات في الجسم وتعزيز صحة العين والعظام.
تجربة واعدة لاستخدام الخلايا الجذعية لعلاج الإصابات البالغة بالعين
«ضربة الشمس».. ارتفاع خطير لدرجة حرارة الجسم يهدد الإنسان بالموت
الجرجير يقلل الالتهابات في الجسم ويدعم صحة القلب
يملك الجرجير صفات مضادة للالتهابات، ما يمكن الجسم من مكافحة الإجهاد التأكسدي. ويمكن تناول الجرجير في حالته الورقية أو في مزيج العصائر «سموذي» أو ضمن وصفات السلطة المتعددة.
الجرجير كذلك غني بفيتامين K))، ويحتوي كوب واحد منه على 85 ميكروغرام من فيتامين K))، وهو فيتامين يساعد على تجلط الدم، ويدعم صحة العظام ويحافظ على صحة القلب.
ويساعد الجرجير أيضا على الحفاظ على صحة القلب، لما يحتويه من فيتامينات ومعادن، كما أنه لا يحتوي على دهون مشبعة، ويحتوي على كمية مناسبة من الصوديوم، والكالسيوم والمغنسيوم والبوتاسيوم، ولهذا هو مثالي للحفاظ على القلب.
الحفاظ على صحة العين والعظام
يساعد الجرجير كذلك في الحفاظ على صحة العين لما يحتويه من عناصر، أهمها للوتين وزياكسانثين، تحمي ضد تطور التنكس البقعي، وهي حالة مرضية مرتبطة بالتقدم في العمر تؤثر على شبكية العين.
وبفضل محتواه من الكالسيوم والمغنسيوم والفسفور، يساعد الجرجير في الحفاظ على صحة العظام. كما يلعب فيتامين (K) دورا في الحفاظ على العظام بفضل عنصر «أوستيوكالسين»، وهو بروتين لا يتجزأ من بنية العظام القوية وتنظيم دوران العظام.
ويحتوي الجرجير أيضا على عناصر تحمي من الإصابة بالأورام السرطانية. وتشير الأبحاث إلى أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجيا مثل «جلوكوزينات»، والتي يمكن أن يكون لها تأثير وقائي ضد أنواع معينة من السرطان عن طريق تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتعزيز القضاء عليها.
تعليقات