أعلنت السلطات الصحية التايلاندية، الخميس، إدخال 200 ألف شخص إلى المستشفى هذا الأسبوع، بسبب مشكلات صحية مرتبطة بتلوث الهواء.

فيما لا تزال مستويات التلوث في بانكوك الخميس فوق المعدل المسموح به، وفق «فرانس برس».

وأوضحت وزارة الصحة العامة التايلاندية، أن أكثر من مليون وثلاثمئة ألف شخص تعرضوا لمشكلات صحية في المملكة، منذ بداية السنة، بسبب تلوث الهواء.

- تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب
_ تلوث الهواء تسبب في وفاة 238 ألف شخص بأوروبا العام 2020

وترزح العاصمة بانكوك، وهي مدينة كبرى يقرب عدد سكانها من 11 مليون نسمة وتستقطب زوارا من العالم أجمع، منذ مطلع الأسبوع الحالي تحت سحابة تلوث سميكة تدفع السكان إلى وضع كمامات لدى التنقل في الهواء الطلق.

وترتبط سحابة التلوث السامة التي تغطي الأفق، بانبعاثات المركبات والمصانع، فضلا عن الدخان المتاتي من حرق المحاصيل الموسمية، وهي ممارسة شائعة في هذه الفترة من السنة.

وطلب طبيب في وزارة الصحة العامة من سكان بانكوك وضع كمامة من نوع «إن 95» (ما يُعرف بـ«إف إف بي 2») لدى خروجهم إلى الهواء الطلق.

كما يتعين على الأطفال والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون مشكلات في الجهاز التنفسي أو القلب أن يلازموا منازلهم، وفق كريانغكراي نامثايسونغ.

معدلات الجسيمات الدقيقة
وسجلت المناطق الخمسون في بانكوك الأربعاء، معدلات للجسيمات الدقيقة (بي إم 2.5)، التي تحمل خطورة كبيرة لأنها تخترق الرئتين بعمق، أعلى بكثير من المستويات المسموح بها.

وظهر الخميس، في منطقة باثوموان وسط المدينة، سجلت وكالة محلية لرصد تلوث الهواء مستوى 70 ميكروغراما في المتر المكعب للساعات الأربع والعشرين الأخيرة. ويتخطى ذلك بقوة توصيات منظمة الصحة العالمية (15 ميكروغراما في المتر المكعب).

وخلال موجة تلوث سابقة نهاية يناير، أوصت سلطات بانكوك السكان بالعمل من المنزل، في تدبير «لا يزال مطروحا» وفق الناطق باسم «إدارة مدينة بانكوك الكبرى» (بي إم إيه) إيكفارونيو أمرابالا.