نقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت عن وزير النفط، بيجن زنغنه، قوله اليوم الأحد إن عقد اجتماع طارئ لمنظمة (أوبك) قد يكون «فعالاً» في وقف هبوط أسعار الخام.
ووفقًا لـ«رويترز»، قالت الجزائر، في وقت سابق هذا الشهر، إن (أوبك) ربما تعقد اجتماعًا طارئًا لمناقشة انخفاض أسعار الخام، لكن مندوبين آخرين في المنظمة قالوا إنه ليس هناك أي اجتماع مزمع.
وبحسب الموقع، قال زنغنه للصحفيين في طهران: «إيران تؤيد عقد اجتماع طارئ لأوبك ولن تعارض ذلك».
وتراجعت أسعار النفط الأميركي لأقل من 40 دولارًا للبرميل، يوم الجمعة، للمرة الأولى منذ الأزمة المالية في 2009 تحت ضغط مؤشرات على وفرة المعروض في الولايات المتحدة وبيانات ضعيفة عن قطاع الصناعات التحويلية في الصين.
ومن غير المقرر أن تجتمع (أوبك) قبل الرابع من ديسمبر.
وفي حين تقول قواعد المنظمة إن موافقة الأغلبية البسيطة من الـ12 عضوًا تكفي لعقد اجتماع طارئ، فإن بعض المندوبين يقولون إن من المستبعد عقد مثل هذا الاجتماع ما لم توافق السعودية على ذلك.
وكانت السعودية، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، ودول خليجية أخرى وراء التحول في استراتيجية (أوبك) العام الماضي للدفاع عن الحصة في السوق بدلاً من خفض الإنتاج لدعم الأسعار.
والمنتجون الخليجيون الأكثر ثراء في وضع أفضل للتعايش مع هبوط أسعار النفط عن إيران وفنزويلا وأعضاء (أوبك) الأفارقة.
ويرى مندوبون في (أوبك) أن تغير سياسة المنظمة من الدفاع عن حصتها في السوق يبدو احتمالاً ضعيفًا رغم أن الهبوط الأخير في أسعار النفط بدأ يؤثر سلبًا على معنويات الشركات حتى في السعودية.
تعليقات