سجّل العجز التجاري الأميركي ارتفاعًا كبيرًا في ديسمبر ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 2012 مع صعود الدولار، الذي أثّر إيجابًا على الواردات وسلبًا على الصادرات، وهو ما قد يؤدي إلى تعديل تقديرات النمو الاقتصادي في الربع الأخير بالنقصان.
ونقلت وكالة «رويترز» عن وزارة التجارة الأميركية، اليوم الخميس، أن العجز التجاري قفز 17.1 % إلى 46.6 مليار دولار، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2012. وهذه أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ يوليو 2009.
ووفقًا للأرقام المعدلة لأخذ أثر التضخم في الحسبان زاد العجز إلى 54.7 مليار دولار من 48.7 مليار في نوفمبر.
وفي الأسبوع الماضي، قالت الحكومة إن الناتج المحلي الإجمالي نما بمعدل سنوي 2.6 %، وتشير التقديرات إلى أن التجارة التهمت 1.02 نقطة مئوية من النمو.
وفي علامة على قوة الطلب المحلي بدعم من المستهلكين زادت الواردات 2.2 % إلى 241.4 مليار دولار في ديسمبر. وارتفعت الواردات غير البترولية إلى مستوى قياسي، بما يعكس أيضًا قوة الدولار الأميركي. غير أنه في ظل ارتفاع الدولار تراجعت الصادرات 0.8 % إلى 194.9 مليار دولار في ديسمبر مسجلة أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر.
تعليقات