صعدت أسهم البورصات الآسيوية عقب ارتفاع أسهم البورصات الأميركية، التي تأثرت بانتعاش الوضع الاقتصادي للعديد من شركات التكنولوجيا الكبرى.

وتلونت جميع المؤشرات القياسية في اليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا باللون الأخضر، محققة الارتفاع، في حين انخفضت أسهم هونغ كونغ والصين، حسب شبكة «الشرق بلومبرغ».

وسجل مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الأميركي 30 رقماً قياسياً هذا العام، ليصبح عند أعلى مستوى على الإطلاق، متحدياً المخاوف بشأن النطاق الضيق الذي قد يجعل السوق أكثر عرضة لمفاجآت التقلبات.

في المقابل، انخفضت الأسهم الصينية بعد أن أظهرت بيانات، أمس الإثنين، تفاقم تراجع سوق الإسكان في البلاد في مايو، مما أثار دعوات جديدة إلى الحكومة لضخ النقد والائتمان في الاقتصاد بعدما تسارعت وتيرة الانخفاض في الاستثمار العقاري وأسعار المنازل الشهر الماضي.

إبقاء متوقع لسعر الفائدة في أستراليا
وفي أستراليا، يُتوقع أن يبقي البنك المركزي على سعر الفائدة القياسي عند أعلى مستوى له منذ 12 عاماً عند 4.35% للمرة الخامسة على التوالي في اجتماع اليوم الثلاثاء، وفقاً لمسح أجرته «بلومبرغ» للاقتصاديين، بينما ارتفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات بنقطة أساس واحدة إلى 4.12%.

وقبل عطلة مقررة غدا الأربعاء في الولايات المتحدة، استعد المتداولون لبيانات مبيعات التجزئة والبيانات المرتقبة من الناطقين باسم بنك الاحتياطي الفدرالي (المصرف المركزي الأميركي).

ولم تتغير سندات الخزانة بنسبة كبيرة في آسيا بعد انخفاضها أمس الإثنين، وسط موجة من مبيعات سندات الشركات العالية الجودة التي تجاوزت 21 مليار دولار، بينما تراجع الدولار أمام معظم العملات في مجموعة العشرة.

وتوقع رئيس الاستثمار الإقليمي في إدارة الثروات العالمية لدى «يو بي إس»، كيلفن تاي، أن يظل الدولار مرناً إلى حد ما على المدى القصير في ظل توقعات بأن تُخفض جميع البنوك المركزية الأخرى أو البنوك المركزية الرئيسية، ومنها البنك المركزي الأوروبي، أسعار الفائدة أولاً.