Atwasat

الاتحاد الأوروبي وواشنطن يعتزمان توسيع العقوبات على إيران

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 16 أبريل 2024, 09:04 مساء
القاهرة - بوابة الوسط

أعلن مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الثلاثاء أن الاتحاد يعتزم توسيع دائرة عقوباته التي سبق أن فرضها على إيران بعد الهجوم الذي شنته على «إسرائيل» ليل السبت الأحد. وقال بوريل إثر اجتماع طارئ عبر الفيديو ضم وزراء خارجية دول الاتحاد، «تقضي الفكرة بتوسيع نظام (العقوبات) الموجود في ما يتصل بالمسيَّرات الإيرانية».

وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الثلاثاء من أن واشنطن يمكن أن تفرض عقوبات إضافية على إيران وذلك بعد هجوم طهران غير المسبوق على إسرائيل ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق.

وقالت يلين حسبما جاء في نصّ كلمتها قبل «اجتماعات الربيع» لـ«صندوق النقد الدولي» و«البنك الدولي» التي تجري في واشنطن هذا الأسبوع «لن تتردد وزارة الخزانة الأميركية في العمل مع حلفائنا لاستخدام سلطة العقوبات لمواصلة تعطيل نشاط النظام الإيراني الخبيث والمزعزع»، بحسب «فرانس برس».

وتصاعدت التوترات بشكل كبير مع أول هجوم مباشر لطهران على إسرائيل ردًا على ضربة في الأول من أبريل على قنصلية طهران في دمشق ونُسبت إلى الدولة العبرية. وأثار الهجوم الإيراني نداءات دولية لخفض التصعيد خوفًا من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

تداعيات اقتصادية لأفعال إيران 
وأشارت يلين إلى أن السلطات الأميركية تستخدم أدوات اقتصادية لمواجهة نشاط إيران، مستهدفة برامج المسيَّرات والصواريخ الخاصة بها بالإضافة إلى «تمويلها لمجموعات مثل حماس». وأضافت «من الهجوم (الذي شنته إيران) نهاية الأسبوع الماضي إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد أفعال إيران استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية».

-  ألمانيا تسعى لتشديد عقوبات الاتحاد الأوروبي المرتبطة بالمسيّرات الإيرانية
-  وزارة الخزانة: عقوبات أميركية جديدة مرتبطة بإيران
-  وزيرة الخزانة الأميركية: واشنطن لن تتردد في تشديد العقوبات على إيران

ومن المتوقع أن تحدد يلين الثلاثاء أولويات الولايات المتحدة خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يشمل تعميق العلاقات مع الحلفاء والشركاء.

يلين تحض مجلس النواب الأميركي
وفي وقت لاحق الثلاثاء، تعقد يلين اجتماعًا رابعًا لمجموعات العمل المالية والاقتصادية الأميركية الصينية يهدف جزئيًا إلى تبادل البيانات لإحراز تقدم في قضايا مثل الطاقة الصناعية الفائضة.

ومع دخول الحرب الروسية - الأوكرانية عامها الثالث، لفتت يلين إلى أن واشنطن تعمل على تعزيز العمل مع الشركاء الدوليين لتحرير القيمة الاقتصادية للأصول السيادية الروسية المجمدة وضمان أن تدفع روسيا ثمن الأضرار التي تسببت فيها».

وحضت مجلس النواب الأميركي على إعطاء الضوء الأخضر لمزيد من الدعم لأوكرانيا، لافتة إلى أن الولايات المتحدة كشفت في الآونة الأخيرة عن عقوبات تستهدف روسيا منذ بدء الحرب.