توقع صندوق النقد الدولي أن ينمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال العام الحالي 2.9%، منخفضاً عما توقعه الصندوق في أكتوبر الماضي.
ويأتي تراجع التوقعات إلى خفض إنتاج النفط، وتشديد السياسة النقدية، وتداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أثر على الدول المجاورة، وخفض حجم العبور في البحر الأحمر بأكثر من 40%، حسب «الشرق بلومبرغ».
صدمات اقتصادية متوقعة على دول المنطقة
ودعت المدير العام لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغييفا، خلال مشاركتها في المنتدى الثامن للمالية العامة بالدول العربية، دول المنطقة إلى تعزيز قدراتها المالية في مواجهة التحديات الراهنة، وتحمّل الصدمات التي قد تنتج من الظروف غير المؤكدة إلى حد غير اعتيادي التي تشهدها المنطقة.
وأضافت أن نسبة النمو المتوقعة في المنطقة أعلى مما تحقق خلال العام 2023، وفي الوقت نفسه منخفضة عمّا توقعه الصندوق في أكتوبر، على خلفية التخفيضات القصيرة الأجل في إنتاج النفط، وتداعيات الصراع بين غزة، والسياسات النقدية المتشددة التي لا تزال مطلوبة.
تراجع الطلب على النفط سيكون تحديا لبعض الدول
واعتبرت كريستالينا أن بطء النمو خارج قطاع الهيدروكربونات سيكون بمثابة تحدٍ، مضيفة أن تراجع الطلب على النفط سيعد «رياحا معاكسة ومتزايدة على المدى المتوسط، وعلى الجانب الآخر».
كما توقعت أن تتعرض الدول المستوردة للطاقة لضغوط بسبب مستويات احتياجات الديون والاقتراض المرتفعة تاريخياً، ومحدودية الوصول إلى التمويل الخارجي.
تعليقات