خفّضت وكالة «موديز» الأميركيّة التصنيف الائتماني لـ«إسرائيل» بدرجة واحدة، من A1 إلى A2، مع استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وقالت «موديز» في بيان نقلته وكالة «فرانس برس»، السبت، إنها فعلت ذلك بعد تقييم لها بيّن أنّ «النزاع العسكري المستمرّ مع حماس وتداعياته وعواقبه الأوسع نطاقا يزيد المخاطر السياسيّة لإسرائيل ويُضعف أيضا مؤسّساتها التنفيذيّة والتشريعيّة وقوّتها الماليّة في المستقبل المنظور».
استدعاء العمالة للحرب يكبد الاحتلال خسائر فادحة
واستدعى الاحتلال 300 ألف من قوات الاحتياط مع بدء عدوانه على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، وهو ما يمثل 15% من القوى العاملة في الكيان الصهيوني، ثم جرى تسريح بعضهم. لكن مصادر إسرائيلية قالت في أوائل العام الجاري إنه ما بين 200 – 250 ألف جندي مازالوا في الخدمة، ومتغيبين عن وظائفهم اليومية.
من جانبها، رجحت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن يتباطأ النمو الاقتصادي في «إسرائيل» بشكل كبير خلال العام 2024 بسبب الحرب، مشيرة إلى أن استدعاء جنود الاحتياط للخدمة من بين الأسباب الرئيسية وراء النقص الحاد في العمالة.
تعليقات