أعلنت الناطقة باسم مصرف التسويات الدولية، اليوم الخميس، تعليق عضوية البنك المركزي الروسي.
ويعد مصرف التسويات الدولية بمثابة المصرف المركزي للبنوك المركزية الوطنية في العالم، وقد علق إمكانية وصول بنك روسيا إلى جميع خدماته، معتبرا أنه يحترم بذلك العقوبات الدولية المفروض على موسكو بسبب حربها ضد أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة «فرانس برس».
عقوبات أوروبية تطال النظام المصرفي الروسي
وفي 2 مارس الجاري، استبعدت الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي سبعة مصارف روسية من نظام سويفت المالي العالمي إلا أنها استثنت مؤسستين ماليتين كبيرتين مرتبطتين بقطاع المحروقات.
ولم تشمل الإجراءات مصرف «سبيربنك» الرئيسي في روسيا، الذي يمر عبره الجزء الأكبر من التسديدات لإمدادات الغاز والنفط الروسيين التي تعتمد عليها الدول الأوروبية بشكل كبير.
رد روسي وتوعد أوروبي بالمزيد من العقوبات
وقبل ذلك، أعلن مصرف «سبيربنك» انسحابه من الأسواق الأوروبية بعدما طالته عقوبات مالية واسعة؛ فيما قرر الاتحاد الأوروبي استبعاد بنوك روسية من نظام «سويفت» المصرفي.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين، إن ذلك الإجراء سوف يمنع هذه البنوك من العمل في جميع أنحاء العالم، كما أنه سيمنع «بشكل فعال» الصادرات والواردات الروسية.
وأعلنت المسؤولة الأوروبية كذلك أن بروكسل ستقترح على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تجميد أصول البنك المركزي الروسي، وقالت: «سنشل أصوله، ما سيؤدي إلى تجميد معاملات البنك، ويجعل من المستحيل عليه تصفية أصوله».
تعليقات