ارتفعت الأسهم الأوروبية في تعاملات، الخميس، بعد تكبدها خسائر على مدى ثلاثة أيام، بدعم مجموعة من نتائج أعمال الشركات التي جاءت إيجابية في معظمها والمكاسب التي حققتها البنوك، بعدما لمح مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى احتمال رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري.
وتراجعت أسهم «رويال داتش شل» بفعل تسجيل الشركة تدفقات نقدية دون التوقعات في الربع الأخير من العام الماضي، وهبطت أسهم «نوفو نورديسك»، المتخصصة في صناعة الأنسولين، بعد مغادرة رئيس مجلس إدارة الشركة منصبه وإعلانها عن أرباح تشغيلية دون التوقعات.
وارتفعت أسهم عدد من الشركات الكبيرة الأخرى، بينها «نوكيا» و«روش ويونيليفر» و«داسو سيستمز»، بعد إعلان تحديثات لأرباحها، مما ساعد المؤشر «ستوكس 600» للأسهم الأوروبية على الارتفاع 0.7%، بحسب «رويترز».
وصعد المؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني 0.2%، في حين زاد المؤشر «داكس» الألماني 0.6%، بينما ارتفع المؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.44%.
وارتفعت مؤشرات معظم القطاعات الأوروبية، وجاء قطاعا التكنولوجيا والبنوك بين أكبر الرابحين، حيث ارتفعا نحو 1%، بينما ضغط سهم «نوفو» على مؤشر قطاع الرعاية الصحية بنزوله 4%.
وكان البنك المركزي الأميركي ألمح، أمس الأربعاء، إلى أنه قد يشدد السياسة النقدية في وقت لاحق هذا العام، ورفع توقعاته للتضخم في أول اجتماعاته في 2018 وآخر اجتماع تترأسه جانيت يلين.
تعليقات