كشفت شركة «سامسونغ» الكورية الجنوبية العملاقة عن استثمار قدره 380 مليون دولار في الولايات المتحدة لبناء مصنع جديد وتوفير حوالي ألف فرصة عمل، ورحبت إدارة الرئيس الأميركي على الفور بهذا الإعلان.

واختارت الشركة الأولى عالميًا في صناعة الهواتف الذكية موقعًا في نيوبري كاونتي في كارولينا الجنوبية في شمال شرق الولايات المتحدة لبناء مصنع «متطور جدًا» سينتج أجهزة كهربائية منزلية من برادات وغسالات، وغيرها على ما جاء في بيان.

ورحبت إدارة ترامب على الفور بالإعلان معتبرة أنه مؤشر على استعادة الولايات المتحدة جاذبيتها مع أن «سامسونغ» أوضحت أنها تفكر بتوسيع نشاطاتها على الأراضي الأميركية منذ قرابة ثلاث سنوات.

وقال وزير التجارة الأميركي ويلبور روس في بيان: «هذا الأمر دليل على أن الولايات المتحدة تصبح وجهة مفضلة للشركات العالمية التي تسعى إلى النمو».

وامتنع رئيس مجلس إدارة «سامسونغ الكترونيكس» في بيان عن أي إشارات سياسية، مركزًا على أسباب استراتيجية محضة.

وأوضح ب.ك. يون: «هذا الاستثمار الجديد سيسمح لسامسونغ بزيادة سرعة توفير أجهزتنا الكهربائية المنزلية العالية الجودة مع الأخذ في الاعتبار الخصائص المحلية لأكبر سوق مستهلكين».

وقالت الشركة إن «954 وظيفة محلية جديدة ستوفر بحلول العام 2020 بفضل هذا الاستثمار الذي كشف عنه في اليوم الأول لزيارة الرئيس الكوري الجنوبي الجديد مون جاي-إن لواشنطن».

ومنذ انتخابه في نوفمبر يعتد الرئيس الأميركي بأنه حفز الاستثمارات في الولايات المتحدة ولجم نقل المصانع الأميركية إلى خارج البلاد ولا سيما نحو المكسيك.