وسط لفيف من الإعلاميين والشعراء والأدباء والمثقفين، وضمن النشاط الثقافي الذي تُقيمه دار «الفقيه حسن» في طرابلس، قدَّم الكاتب إبراهيم حميدان، الثلاثاء، ندوة عن الكاتب والأديب الراحل علي فهمي خشيم.
وجاءت الندوة التي شاركت فيها المؤرخة أسماء الأسطى بعنوان «د. علي فهمي خشيم - كاتبًا ومثقفًا فاعلاً».
وميَّز اللقاء حضور أسرة الكاتب الراحل، كما قام الأستاذ الجامعي عبدالحميد الشلي بقراءة نص رسالة شخصية بعث بها له الدكتور علي خشيم عندما كان طالبًا في كلية الطب البيطري بجامعة عمر المختار، وتلتها مداخلة للكاتب يونس الفنادي وأخرى للشاعرة فريال الدالي ، وفي نهاية المحاضرة فُتِحَ الباب للمداخلات والنقاش.
والدكتور علي فهمي خشيم المولود في مدينة مصراتة العام 1936 والمتوفى في 2011 هو أحد رموز الفكر والثقافة والأدب الليبي خلال النصف الثاني من القرن الماضي، وقد امتدت مؤلفاته لتغطي مجالات واسعة مثل الفلسفة والتاريخ والنقد الأدبي والترجمة والإبداع الروائي والشعر، ومتحصِّل على ليسانس آداب، قسم الفلسفة بكلية الآداب، الجامعة الليبية في بنغازي العام 1962.
وعلى ماجستير فلسفة، كلية الآداب جامعة عين شمس العام 1966، وعلى دكتوراه فلسفة، كلية الدراسات الشرقية من جامعة «درم » في المملكة المتحدة العام 1971.
تعليقات