قالت الفنانة التشكيلية المغربية نعيمة بوعونات، في معرض حديث معها، إن ثمة مشاعر أثارت قواها المعنوية، فأضرمت ألوانا زاهية، هي التي شكّلت بها لوحاتها. هذا ما حدث لها تحديدا، إن لم نقل حرفيا، فبعد دراستها المتنوعة عقب دراسة جامعية في شعبة البيولوجيا، ثم نيلها دبلوما متخصصا في المساعدات الإدارية، انخرطت في الفن من باب أن تتنفس منه هواء نقيا وغير ملوث، تعبر به عن إحساسها، فأبدعت في مجالات فنية متنوعة، وشاركت في معارض، وأقامت ورش أعمال يدوية خاصة للأطفال، وورش عمل لهم، فأبدعوا معا، ولم يتوقف نشاطها.
مواضيع المرأة هي الأقرب إلى إبداعها واهتماماتها
أحبت الأطفال، والفن التجريدي في الاحتياجات الخاصة، وظلت مواضيع المرأة هي الأقرب إلى إبداعها واهتماماتها، فشاركت، باقتدار، في الكثير المهرجانات، وطورت مواهبها. أحبت نقش القماش وصباغة الزجاج، واهتمت بعلم الأعشاب العطرية، وصناعة مواد التجميل الطبيعية
موهبة متجذرة في انوثتها
وبسبب طبيعتها الأنثوية، اجتهدت ونالت دبلوما في فنون الديكور المنزلي. هذه الهوايات والرغبات المتعددة جعلت الفنانين والمتخصصين يهتمون بها. وبعدما طورت إمكاناتها الفنية مع موهبتها المتجذرة في أنوثتها، نالت الكثير من الشهادات الفخرية، بما فيها دكتوراه فخرية من هيئات متخصصة في عدد من البلدان والأكاديميات المتخصصة والمتنوعة، وما زالت تتطلع إلى مشاركات عالمية. الفنانة نعيمة بوعونات من مواليد 1977/11/12.
تعليقات