هنأت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الشعب الليبي بمناسبة ذكرى ثورة السابع عشر من فبراير الثالثة عشر، الحراك الشعبي الذي انطلق في ليبيا ضمن موجة ثورات «الربيع العربي» بعد تونس ومصر للمطالبة بالحرية، وإسقاط النظام.

وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي على «فيسبوك» «تتقدم وزارة الثقافة والتنمية المعرفية إلى كل أبناء شعبنا الليبي بأحرّ التهاني وأطيب التبريكات بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لانطلاق ثورة السابع عشر من فبراير، التي أسست لبناء دولة الحرية والديمقراطية».

- ماذا قالت سفارات 4 دول أوروبية في ذكرى ثورة 17 فبراير؟
- فرنسا تهنئ بثورة 17 فبراير: نقف مع الليبيين في تطلعهم إلى الانتخابات
- ثورة 17 فبراير.. «أهداف نبيلة تبحث عن واقع»

وأضافت «في الوقت الذي تستذكر فيها، تضحيات الأبطال لتحقيق الأهداف التي جاءت من أجلها الثورة، نؤكد استمرار الجهود في سبيل تعزيز المساعي لإطلاق العنان لإمكانيات الثقافة في تسريع جهود النهوض بهذا القطاع المهم؛ لرفع مستوى التنمية الفكرية والثقافية وتعزيز الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة، وصون التراث والثقافة الليبية التي نعتزّ بهما محليا ودوليا».

وفاء لأرواح الشهداء
وتابعت «وبهذه المناسبة نترحم على أرواح الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل رفع الظلم وإحقاق الحق، داعين الله عز وجل ان يعم الأمن والأمان كل بقاع الوطن لتزخر ليبيا بالرفاهية والتقدم والازدهار والتنمية وان نكون يدا واحدة لخوض معركة البناء والتنمية والمصالحة».

ويحتفل الليبيون بالذكرى الثالثة عشر للحراك الشعبي الذي أطاح بنظام العقيد معمر القذافي في 17 فبراير2011، وتتوافد اليوم الجماهير إلى مختلف الميادين للاحتفاء بالمناسبة.

وأصدر رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة قرارًا باعتبار اليوم السبت عطلة رسمية لمناسبة ذكرى ثورة 17 فبراير.

فيما أصدر أسامة حماد قرارا بإعلان يومي السبت والأحد 17 و18 فبراير عطلة رسمية لهذه المناسبة.

من مظاهر الاحتفال بثورة 17 فبراير. (أرشيفية: الإنترنت)

ليبيون يرفعون علم البلاد في ذكرى 17 فبراير. (أرشيفية: الإنترنت)