أعلنت دار «جيفنشي» الفرنسية للأزياء، الجمعة، أن مديرها الفني الأميركي ماثيو ويليامز سيغادرها بعد تعاونه معها ثلاث سنوات، رغبة منه في التركيز على علامته التجارية الخاصة بملابس الشارع «أليكس 9 إس إم 1017» .
وأوضحت «جيفنشي» في بيان: «هذا التغيير يصبح نافذاً في الأول من يناير 2024، على أن يتولى فريق العمل إعداد التشكيلات المقبلة في انتظار إعلان فصل تصميمي جديد»، حسب وكالة «فرانس برس».
وأسهم المصمم الذي عُيِّنَ مديراً فنياً في يونيو 2020 في خضمّ أزمة كوفيد، خلفاً للبريطانية كلير وايت كيلر، في إضفاء لمسة عصرية على الدار، وتطعيم تشكيلاتها المعروفة بأناقتها الأرستقراطية بأزياء الشارع.
«جيفنشي» تستعين بمصمم لأزياء الشارع لجذب الشباب
ولم يقابل مزيج الأنواع الجريء هذا بارتياح في أوساط الموضة التي تحظى فيها علامة ويليامز التجارية «أليكس»، وهو اسم ابنته الكبرى، بشعبية كبيرة.
وسبق لماثيو أن عمل مع مغني الراب كانييه ويست مثل فيرجيل أبلوه الذي شغل منصب المدير الفني لقسم الرجال في دار «فويتون»، قبل وفاته المفاجئة في نوفمبر 2021 جرّاء إصابته بالسرطان.
واستعانت «جيفنشي»، الدار الثانية التابعة لمجموعة «إل في إم إتش» للمنتجات الفاخرة بعد «لوي فويتون»، بمصمم أزياء الشارع من أجل جذب جمهور الشباب.
وشكر الرئيس التنفيذي لـ«جيفنشي»، رونو دو ليسكان، لويليامز كل الطاقة التي جلبها إلى «جيفنشي»، ملاحظاً أن تشكيلاته الإبداعية والمعاصرة أحدثت ديناميكية جديدة ووجدت جمهورها.
أما ويليامز فقال إن العمل لدى «جيفنشي» كان حلمه، وإنه سعى جاهداً خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى إدامة إرث أوبير دو جيفنشي (مؤسس الدار) مع إضافة رؤيته الخاصة.
تعليقات