حصلت مغنية الآر أند بي والسول سيزا، الجمعة، على أكبر عدد من الترشيحات لجوائز «غرامي» المخصصة للصناعة الموسيقية الأميركية، إذ تُنافس على تسع منها، بينما طغى العنصر النسائي على لائحة أبرز المرشحين.

وبفضل أغنيتها الناجحة «كيل بيل»، المستوحاة من أفلام كوينتن تارانتينو التي تحمل العنوان نفسه، وألبومها الثاني «إس أو إس»، ستتمكن البالغة 34 عامًا من محاولة الفوز بفئات رئيسية مثل أفضل أغنية وأفضل تسجيل وأفضل ألبوم، حسب وكالة «فرانس برس».

وستتنافس سيزا مع فنانات أخريات مثل مغنية البوب تايلور سويفت، المرشحة لست فئات، ووجه ديزني السابق أوليفيا رودريغو التي أصدرت ألبوما بعنوان «غاتس» نال استحسان النقاد، ورشح لست فئات، وبيلي إيليش (ستة ترشيحات)، ومغنية الروك فيبي بريدجرز (سبعة ترشيحات)، ونجمة الآر أند بي الصاعدة فيكتوريا مونيه (سبعة ترشيحات).

ويمكن لتايلور سويفت، التي تحطم حاليا الأرقام القياسية لإيرادات الحفلات، أن تفعل ذلك أيضاً في مجال الجوائز إذا فازت بجائزة ألبوم العام عن «ميدنايت»، لأن ذلك سيجعلها الفنانة الأكثر فوزاً بهذه الفئة التي تُعدّ الأبرز. وستتفوق تايلور بذلك على فرانك سيناترا وبول سايمن وستيفي ووندر.

وستستقطب الاهتمام والمتابعة في الحفلة السادسة والستين لتوزيع جوائز غرامي في 4 فبراير بلوس أنجليس ظاهرة أخرى، وهي فيلم «باربي» السينمائي الذي احتلت أغنيات موسيقاه التصويرية، التي تؤديها بيلي إيليش ودوا ليبا، مقدمة الترشيحات.

وعلى رأس قائمة الترشيحات برز أيضاً المهندس سيربان غينيا (سبعة ترشيحات) الذي تولى المزج (الميكساج) في ألبوم تايلور سويفت «ميدنايت»، وفرقة الروك النسائية «بوي جينيوس» التي تنتمي إليها فيبي بريدجرز، بالإضافة إلى عازف الجاز جون باتيست (ستة ترشيحات). والمغني وكاتب أغنيات الكانتري براندي كلارك (ستة ترشيحات)، ومايلي سايرس (ستة ترشيحات).

جون باتيست الرجل الوحيد المرشح هذا العام
ويعد جون باتيست، فائز 2022، الرجل الوحيد الذي رشح هذه السنة في الفئتين الأهم: أفضل تسجيل وأفضل ألبوم.

أما المنتج جاك أنتونوف فحصل أيضاً على ستة ترشيحات عن أعماله مع تايلور سويفت ولانا ديل راي.

وتوّجت جوائز غرامي العام الماضى بيونسيه، التي أصبحت أكثر الفنانين فوزاً بها على الإطلاق، إذ بلغ مجموع المكافآت التي نالتها 32 طول مسيرتها، إلا أنها أخفقت مجدداً في الفوز بجائزة أفضل ألبوم، التي انتزعها نجم البوب البريطاني هاري ستايلز. وتعرضت الأكاديمية الأميركية للموسيقى، منظمة جوائز «غرامي»، لانتقادات بسبب عدم تنوع الفنانين الحائزين جوائزها، إلا أن الحضور القوي للنساء يُظهر تطورها.

-واسيني الأعرج يفوز بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون
-«لاروي» يحصد الجائزة الكبرى لمهرجان السينما الأميركية

وترك الرئيس السابق للمؤسسة النافذة، نيل بورتناو، منصبه في العام 2019، بعدما أدلى في خضمّ موجة «مي تو» بتصريحات أثارت جدلاً بشأن تعزيز الحضور النسائي في مجال الموسيقى.

وبدأت هذا الأسبوع مقاضاة بورتناو في مانهاتن بتهمة تخديره واغتصابه في العام 2018 فنانة، لم يُذكر اسمها في الدعوى. كذلك تتهم الدعوى أكاديمية الموسيقى بالإهمال. وقد نفت المنظمة ونيل بورتناو بشدة هذه الاتهامات.