Atwasat

فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي

القاهرة - بوابة الوسط: محمد عقيلة العمامي السبت 21 يناير 2023, 10:17 صباحا
WTV_Frequency

وصلت القاهرة رفقة أحد أبناء رفيق طفولتي وصباي. سبقني وخرج سريعا من دون سداد رسوم التأشيرة، فيما انتظرت دوري ولحقت به! سألته كيف تمكن سريعا من إنهاء إجراءاته، أجابني أنه استخدم جواز سفره المصري! تعجبت، ثم انتبهت أننا لم نعد نرى أن والدته مصرية، بل ليبية وتغني بالعلم!  وبحسب القانون المصري تمنح الجنسية لأبنائها متى أرادوا ذلك!

أعترف أنني احترمت القانون المصري، لأن الأصل هي الأم، وإن كان النسب للوالد! في ليبيا يختلف الأمر؛  وبحسب ما علمت أنه حتى الآن، القانون الليبي لا يمنح الجنسية الليبية عندما يكون الوالد ليس ليبيا! أعترف أنني من أولئك الذين يرفضون هذا القانون.

عبدالحليم القماطي أحد أبرز رسامي الكاركاتير الليبيين 
لم أجد إجابة شافية على هذا القرار الليبي المعيب إلاّ من لوحة أحد أبرز رسامي الكاركاتير الاستاذ عبدالحليم القماطي. كانت اللوحة مشاركته حول استطلاع للرأي العام الليبي حول حق أبناء الليبيات المتزوجات بأجانب، في الحصول على الجنسية الليبية لأطفالهن، علما بأنني لا أعتبرالعرب، خصوصا المصريين أجانب، وهذه قناعة شخصية تعززها حقيقية تقول إن المصريين من أصول ليبية يبلغ عددهم 12 مليون نسمة، يعني ضعف تعدادنا، وهم مرتاحون للغاية، ولا يتخلفون أبدا لخدمتهم العسكرية ويفخرون بأصولهم الليبية.

إننا أمة عربية مسلمة واحدة، وقانون مصر باعتبار أن أبناء الأمهات المصريات مصريون قانون إنساني وطني للغاية. وسمعت رأي الحقوقية حنان النويصري الذي يقول : «إن الليبيين يرفضون منح الجنسية لأنهم خائفون على نقاء العرق الليبي...» وهذا هراء فالقانون الملكي الذي منح الجنسية لمن ولد في ليبيا وإن اختلفت ديانته!

ولماذا هذة «المقدمة» في موضوعي هذا الذي يتناول الفن التشكيلي؟ لأنني ببساطة أخذت بواحد من رسومات الفنان عبدالحليم القماطي، وهي التي جعلتها عنوانا لمقالتي عن هذا المبدع الذي لم يغب عن أي تجمع فني تناول الرسم الكاريكاتيري الليبي، وظلت مشاركاته ناجحة وبارزة دفعت ببلادنا نحو منصات الصدارة! وكانت مشاركات ناجحة للغاية داخل وخارج ليبيا. مع العلم أن هذا الفنان هو أحد ريشتي فن بوابة الوسط الساخر، الذي عاصرها منذ صدورها

لوحاته لم تغب عن صحفنا منذ ربع قرن 
وهو من مواليد المرج يوم 1/1/1975 ، وهو خريج فنون جميلة، بدأ نشر إبداعه الساخر منذ حوالي ثلاثين سنة في عدة صحف محلية وإقليمية ودولية. وأن لوحاته لم تغب عن قورينا منذ صدور عددها الأول، وأيضا بوابة وصحيفة الوسط. تحصل على العديد من شهادات الشكر والتكريم، ونال عددا من الجوائز المحلية والدولية، منها جائزة مفتاح بوزيد للصحافة في مجال الرسم الكريكاتوري، وجائزة ليبيا للإبداع، إلى جانب تكريمات دولية عديدة لا يتسع المجال لذكرها.

فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي
فنان التشكيل الساخر عبدالحليم القماطي

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
كانييه ويست في موسكو ضمن زيارة خاصة
كانييه ويست في موسكو ضمن زيارة خاصة
متحف ينظم معرضا لدمى باربي في لندن
متحف ينظم معرضا لدمى باربي في لندن
كهف أسترالي يعيد اكتشاف طقوس عمرها 12 ألف سنة
كهف أسترالي يعيد اكتشاف طقوس عمرها 12 ألف سنة
المخرجان بونوا جاكو وجاك دوايون رهن الاحتجاز في باريس
المخرجان بونوا جاكو وجاك دوايون رهن الاحتجاز في باريس
البعثة الفرنسية للآثار تباشر أعمالها الموسمية في سوسة
البعثة الفرنسية للآثار تباشر أعمالها الموسمية في سوسة
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم