- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- السبت 27 / أبريل / 2024|
اختُتمت فعاليات المهرجان التراثي الأول للصناعات التقليدية، بمحلة بندليف في بلدية تراغن، والذي نظمته جمعية الجريد للتراث والمقتنيات والفنون الشعبية.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز قيمة الصناعات التقليدية ومفردات الموروث الشعبي، وترسيخ مساهمتها في توفير فرص العمل، ودعم الأسر المنتجة والحرفيين والتعريف بمنتجاتهم، وتحفيزهم على التطوير والإبداع، حسب منشور صفحة وزارة السياحة والصناعات التقليدية في «فيسبوك»، السبت.
وأوضح المنشور أن «المهرجان شهد تنظيم عدد من معارض الصناعات التقليدية والحرف اليدوية، والمقتنيات القديمة، وعروض الأزياء والفنون الشعبية، وتجسيد مظاهر الحياة اليومية والمناسبات الاجتماعية ووسائل التعليم وطرق الزراعة التقليدية، في محلة بندليف، ولوحات تجسيد مراحل صناعة السعفيات التي تعد المنطقة إحدى مراكزها الرئيسية في الجنوب».
- «أسئلة الثقافة» و«قصائد المساء» في ختام مهرجان الثقافة الليبية
وعلى هامش المهرجان، نظمت جولات للمعالم والمزارات السياحية بمناطق بندليف وتراغن وغدوة ومعفن والزيتونة، شملت زيارة معرض جمعية أم الغزلان للتراث والصناعات التقليدية، والتجول في أروقته والاطلاع على أبرز معروضاته، في حين زار المشاركون موقع المقبرة الجرمنتية بمحلة تساوة وادي عتبة، وعددًا من مواقع المدن القديمة والقصور الأثرية والمنتزهات في بلدية تراغن ومحيطها.
متابعة واسعة
وأضافت الوزارة في منشورها: «حظي المهرجان في نسخته الأولى بمتابعة واسعة من الجمهور وممثلي المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني، في طليعتهم عميد بلدية تراغن، ومختار محلة بندليف وأعضاء ديوان السياحة بالمنطقة الجنوبية، ومديرة جمعية الجريد للتراث والمقتنيات والفنون الشعبية، ومدير إدارة الصناعات التقليدية بوزارة السياحة، ومدير مكتب السياحة مرزق».
وفي ختام المهرجان، عبر مدير إدارة الصناعات التقليدية بوزارة السياحة، ناصر عبدالله البريكي، عن بالغ الشكر والامتنان لأهالي مناطق وادي عتبة على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة والوفادة، والذي يعبر عن أثر متأصل يعبر عن روح الكرم الليبي العفوي الذي يشار إليه بالبنان.
وكذلك عبر «عن وافر التقدير للجمعيات والمنظمات المهتمة بالتراث والصناعات التقليدية في الجنوب، على جهدهم في صون الذاكرة والهوية الوطنية، ومساعيهم المحمودة في دعم الصناعات التقليدية والحرف اليدوية وموروث المنطقة الزاخر بالدلالات والمعاني المعبرة عن كفاح الأجداد في بناء مجتمعات مستقرة وسط الصحراء التي أحالوها إلى جنان خضراء، ومواسم للفرح والبهجة، ويعتبر بمثابة مشروع وطني ينم عن وعي وفهم وإدراك القائمين عليها لهذا العمل السامي والنبيل».
تعليقات