تقام احتفالية «جائزة الدولة التقديرية للصحافة»، مساء الإثنين، في قاعة فندق الريكسوس، ضمن فعاليات «طرابلس عاصمة الإعلام العربي 2022».

وقال رئيس لجنة تسمية صحفي العام، طارق القزيري: إن اسم الفائز بالجائزة هذا العام... ليس من حقي الإفصاح عنه، لكنني وقبل الإعلان أود أن أقول إنه يستحق التكريم عن مسيرته النادرة منذ نصف قرن تقريبا أو أكثر».

ووصف المرشح للجائزة بأنه «قامة ممتدة تشهد مسيرته على مؤسسات وعلى أسماء وقامات مرت في بوتقة الصحافة الليبية. ولأنني تشرفت بالعمل معه، فأنا على دراية بمجهوده ونظامه، ورؤيته، كان يمضي أياما يتواصل عن خبر واحد، ويتحقق من صدقيته وخلفياته. وفوق كل ذلك لم ينخرط في الاستقطاب السياسي البليد، حافظ على مسافة عن كل هذا الصخب اللامجدي، لم ينتمِ للفوضى، ولم تخدعه الشعارات، وأدار عمله بكل اقتدار».

- صحفيون يحتجون على إنهاء «هيئة الصحافة» في طرابلس خدمات 50 صحفيا
- «هيئة الصحافة الليبية» تدين حادث «شارلي إبدو» ومقتل «التونسيين»

وأشار رئيس اللجنة إلى فوز فيصل فخري بالجائزة العام الماضي، منوها بأنه «تقليد اعتاده العالم، ولم يستمر في ليبيا، رغم الحاجة إليه في كل قطاع، كطبيب العام ومهندس العام، وشرطي العام …».

وأوضح القزيري أن «هناك اسمين استحقا التقدير لمسيرتهما، منهما من كان من رعيل الأعلام الأول، والآخر من كافح وتخلى عن مزايا وحتى السلطة وتفرغ للثقافة والإعلام، بجهده وماله وحتى صحته، ووقته كله. اسمان يعرف كل من قارب الثقافة ومنصاتها، والإعلام وقنواته ومنابره، مآثرهما واحترامهما وروعتهما المهنية والإنسانية».

ونيابة عن لجنة تسمية صحفي العام في ليبيا والشخصيات الثقافية والإعلامية المكرمة، قدم القزيري الشكر لوزير شؤون الاتصال السياسي بحكومة الوحدة الوطنية، وليد اللافي الذي لم يتدخل في عمل اللجنة لتسير الأمور بشفافية تامة دون أية اعتبارات أو حسابات وبكل موضوعية.

كما تقدم بالشكر كذلك لكل من «السيدة فريدة طريبشان والسيد عبدالرحيم نجم، على أفكارهما وإسهاماتهما، وتعاونهما».

ضمن فعاليات «طرابلس عاصمة الإعلام العربي، يستضيف فندق الريكسوس احتفالية «جائزة الدولة التقديرية للصحافة 2022» (الإنترنت)