اعترف الممثل الأميركي كوبا غودينغ جونيور (54 عاما) بتقبيله إحدى النادلات رغما عنها، على ما أفاد، الأربعاء، محاميه في إطار تسوية تُعقد أمام محكمة في نيويورك ومن شأنها إبطال دعاوى جنائية أخرى مرفوعة ضده.

وعلى مدى عقود عدة، وجهت أكثر من عشرين امرأة اتهامات بالتحرش الجنسي في حق نجم «جيري ماغواير» الحائز أوسكار عن أفضل ممثل بدور مساعد العام 1997. وهو يحاكَم بدعاوى رفعتها ثلاث نساء.

وقال محاميه فرانك روثمان لوكالة «فرانس برس» إن موكله وافق على تسوية مقابل إقراره بمسؤوليته عن إحدى التهم الموجهة ضده.

وأوضح روثمان أن الممثل «اعترف بتهمة تقبيله إحدى النادلات من دون موافقتها»، مضيفا أن «التهم الأخرى أُسقطت كلها».

وأشار المحامي إلى أن «هذه التهمة ستُسقط بحقه في غضون ستة أشهر في حال ابتعد عن المشاكل، وسيكون سجله القضائي نظيفا في النهاية».

وقالت غلوريا ألريد، وهي محامية صاحبة الدعوى التي لم يُكشف عن هويتها، إن القاضي رفض طلبات بإدلاء ضحايا أخريات بشهاداتهن في القضية على أساس أنهن تعرضن لسلوك مماثل من الممثل.

وأكدت ألريد أن مكتبها سيستأنف «الدعوى المدنية ضد كوبا غودينغ جونيور أمام محكمة فدرالية في نيويورك بالنيابة عن موكلتنا الشجاعة»، مشيرةً إلى أنها تأمل في الحصول على «حكم عادل في إطار هذه الدعوى».

وحقق كوبا غودينغ جونيور شهرة واسعة من خلال فيلمي «بويزن ذيهود» و«جيري ماغواير». وأدى الممثل أخيرا دور أو جيه سيمبسون في المسلسل القصير «أميركان كرايم ستوري».

ويُضاف اسم كوبا غودينغ جونيور إلى قائمة تضم نجوم تمثيل أو غناء أُدينوا باعتداءات جنسية في أعقاب حركة «مي تو» التي انطلقت إثر انكشاف فضائح المنتج هارفي واينستين الجنسية والحكم عليه بالسجن 23 عاما، بالإضافة إلى إدانة مغني موسيقى «آر أند بي» آر كيلي بإنشاء «منظومة» استغلال جنسي ضد شابات بينهن قاصرات.