أصبح رجل الأعمال والمنتج السينمائي التونسي طارق بن عمار في نهاية فبراير الماضي المساهم الوحيد في استوديوهات «Studios de Paris» للتصوير التي أسسها مع السينمائي الفرنسي لوك بيسون، على ما أفادت، الأحد، مجموعة «EuropaCorp».
وأشارت المجموعة في بيان تلقت وكالة «فرانس برس» نسخة منه، الأحد، أنها «تفرغت وشريكتيها Frontline وEuromedia عن أسهمها في Studios de Paris لشركة Eagle Pictures France المملوكة من طارق بن عمار، الشريك التاريخي» في ملكية هذه الاستوديوهات.
وأشارت إلى أن قيمة الأسهم المباعة هي 33 مليون يورو (نحو 36 مليون دولار).
وبات بن عمار بذلك المساهم الوحيد في الاستوديوهات التسعة الواقعة قرب باريس والتي صممها مخرج «نيكيتا» لوك بيسون وافتتحت العام 2012.
وكانت «EuropaCorp» (مجموعة أسسها بيسون) وشركتها القابضة «Frontline» و«Euromedia» و«Bleufontaine» (وهي شركة ضمن مجموعة طارق بن عمار) تتشارك ملكية الاستوديوهات. وكان مالك أقلية الأسهم طارق بن عمار مسؤولا عن الإدارة العامة.
وشاء بيسون أن تنافس هذه الاستوديوهات مثيلاتها الأوروبية الكبرى كاستوديوهات «Pinewood» بالقرب من لندن أو تلك الموجودة في بابلسبرغ في ضواحي برلين.
وأشارت مجلة «فارايتي» الأميركية المتخصصة إلى مشاريع لتصوير عدد من المسلسلات الناجحة في هذا الاستوديوهات، بينها الموسم المقبل من مسلسل «إميلي إن باريس» الذي تنتجه «نتفليكس».
تعليقات