كشف المغني البرتغالي سالفادور سوبرال الفائز بالنسخة الأخيرة من مسابقة «يوروفيجن» الموسيقية أن صوته بات «ضعيفًا»، بعدما غادر الجمعة مستشفى في لشبونة حيث خضع لعملية زرع قلب.
وقال الفنان الذي أجرى العملية في مطلع ديسمبر لمحطة التلفزيون الرسمية «آر تي بي»: «مررت بأكثر السنوات تقلبًا في تصوري»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وأضاف سوبرال الفائز بدورة العام 2017 من مسابقة «يوروفيجن»: «أثّر عليّ هذا الوضع كثيرًا من الناحية الجسدية مع كل الأدوية.. التي جعلت صوتي ضعيفًا بعض الشيء، لكنني أظنّ أن الأمور ستعود إلى سابق عهدها».
وغداة العملية، اعتبر الأطباء أن الفنان البالغ من العمر 28 عامًا في وسعه أن يعيش «حياة طبيعية بالكامل» على المدى الطويل.
وفاز سالفادور سوبرال في كييف بالدورة الأخيرة من «يوروفيجن»، مسجلاً أول فوز للبرتغال في هذه المسابقة بفضل أغنية مستوحاة من أسلوب الجاز ألّفتها شقيقته لويزا سوبرال بعنوان «أمار بيلوس دويس».
ويعدّ فوز المطرب الذي يتميّز بأسلوب حميمي مثير للشجن انحرافًا عن المعايير التقليدية التي تلقى عادة استحسان لجنة التحكيم في «يوروفيجن» وجمهور البرنامج.
وسوبرال الذي اكتُشفت موهبته سنة 2009 بفضل النسخة البرتغالية من برنامج «أميريكن آيدول» يزور أطباءه كل أسبوعين بسبب إصابته بمرض يؤدّي إلى قصور في القلب.
وهو أحيا حفله الأخير في سبتمبر قبل الاستعداد لعملية الزرع.
تعليقات