آمر النائب العام المصري المستشار هشام بركات، اليوم الأربعاء، بفتح تحقيق عاجل في الهجوم الذي وقع بمعبد الكرنك في محافظة الأقصر، وأسفر عن إصابة خمسة أشخاص ومقتل اثنين من منفذي الهجوم.
وقالت وزارة الصحة، في بيان أصدرته في وقت سابق اليوم الأربعاء، إن خمسة أشخاص أصيبوا إثر تفجير «إرهابي» نفسه في ساحة معبد الكرنك، وقيام مسلحين بإطلاق النار على قوات الأمن المكلفة بتأمين المعبد.
وانتدب النائب العام، وفق بيان نقله موقع «أصوات مصرية»، الطب الشرعي لمعاينة جثة المسلح الذي لقي حتفه، وانتقال فريق من المعمل الجنائي وخبراء المقذوفات لمعاينة موقع الحادث. كما أمر بانتقال فريق من النيابة العامة لمستشفى الأقصر لسؤال المصابين في الحادث. وذكرت وزارة الداخلية أن قوات الأمن تمكنت من إحباط الهجوم.
ومن جانبه، نفى وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي وقوع أي إصابات أو وفيات بين زوار المعبد سواء من المصريين أو الأجانب، مثلما أشيع على بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي، كما نفى تأثر جدران المعبد نتيجة الحادث.
وأشار وزير الآثار، في بيان حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، أن الشرطة نجحت في التعامل مع ثلاثة إرهابيين بعد اشتباه قوات الأمن المنوطة بحراسة المنطقة بهم وقبل دخولهم المعبد، مما أسفر عن انفجار الحزام الناسف الذي كان يرتديه الإرهابي الأول أثناء محاولة هروبه ووفاة آخر نتيجة إصابته، أما الثالث فحالته حرجة إثر إصابته.
وأصدر وزير الآثار تعليمات بالتنسيق مع وزارة الداخلية لتعزيز الوجود الأمني في جميع المواقع والمناطق الأثرية بمختلف أنحاء مصر. ووقع آخر هجوم في الأقصر، نوفمبر 1997، حيث هاجم ستة رجال بأسلحة معبد حتشبسوت بالدير البحري، وقتلوا 58 سائحًا.
تعليقات