أفاد الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي بأن العملية العسكرية بجبل «السلوم»، الواقع في ولاية القصرين غرب البلاد، مازالت مستمرة إلى الآن.
وأضاف الوسلاتي، في تصريح لموقع «حقائق» التونسي اليوم الجمعة، أن المؤسسة العسكرية ستعلن في وقت لاحق حيثيات العملية العسكرية التي بدأت الأربعاء الماضي، مردفا أنه «لا يمكن تقديم حصيلة نهائية نظرا لوجود جرحى في حالة خطيرة».
وقتل اثنين من عناصر الجيش التونسي خلال الاشتباكات، أمس الخميس، مع جماعات يعتقد أنها تتبع لما يعرف بكتيبة عقبة بن نافع، التي نفذت هجمات خلال الأشهر الماضية ضد الأمن التونسي.
ولم تتمكن قوات الجيش من سحب القتيلين من ساحة المعركة، نظرا سيطرة الجماعات المتشددة على المنطقة التي سقطا فيها، مما استوجب الاستعانة بطائرة مقاتلة.
إلى ذلك، نقلت مصادر صحفية أن الجيش التونسي قتل 10 عناصر من الجماعات المتطرفة خلال المواجهات، فيما ألقى القبض على آخرين.
وتخوض تونس حربا مستمرة، منذ نحو ثلاث سنوات، ضد الجماعات المتطرفة، أسفرت عن مقتل المئات من الطرفين، وتقول الحكومة التونسية الحالية إنها بدأت في تنفيذ خطط لتسليح وتدريب قوات الجيش لتتمكن من مواجهة الإرهابيين المتمركزين في جبال سلوم والكاف والشعانبي.
تعليقات