أوقفت وزارة الداخلية التونسية الأمني كمال المرايحي الملقب «شقيف» عن العمل، بعد اعترافه على شاشة قناة تلفزيونية بارتكابه جرائم تعذيب في فترة حكم بن علي.
وقال المرايحي، عبر قناة «الحوار التونسي»، الجمعة، إنه لم يكن من شرطة بن علي، لكنّه أكّد أنه من «مناضلي الدولة»، واستخدموا وسائل تعذيب عديدة، بينها ما يعرف بـ«الأرجوحة»؛ حيث يعلق السجين.
وتحدث الشرطي، الذي كان ضيفًا إلى جانب أحد ضحاياه، أن عمليات التعذيب التي قام بها شملت الإسلاميين واليساريين، فيما قال الضيحة إن فترة سجنه التي استمرت 20 عامًا كانت من أعصب فترات عمره، مشيرًا إلى أن «أذنه اليسرى ثقبت بسبب التعذيب».
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم النيابة العمومية، سفيان السليطي، أن النيابة العمومية قرّرت الاتصال بمعد ومقدم البرنامج الإعلامي، نوفل الورتاني، لإعلامه بقرار منع بث الجزء المتعلق بالأمني كمال المرايحي الذي تحدث خلاله عن أنواع التعذيب خلال حكم بن علي، في الحلقة التي كان من المقرر أن تبث مساء اليوم، وفق ما نقلت جريدة «الشروق» التونسية.
تعليقات