كشف رئيس الحكومة التونسية الموقتة مهدي جمعة أنّه تلقّى عرضًا لترؤس الحكومة الجديدة، لكنّه أكّد أنّه رفض العرض باعتبار أن مهمته كانت «محددة في الزمان والموضوع»، وفق ما نقل موقع «حقائق» التونسي، اليوم السبت.
واعتبر رئيس الحكومة التونسية أن بلاده اختارت نظامًا ديمقراطيًا قائمًا على التداول، مشيرًا إلى أن استمراره في رئاسة الحكومة سيكسر القاعدة عند أول تجربة.
وقال جمعة إنّه يعتزم العودة إلى حياة طبيعية خاصة، بعد إجراء حكومته انتخابات وصفها بـ«المنظمة بشكل جيد وحظيت بالحماية من كل التهديدات».
وكانت وسائل إعلام تونسية تداولت أنباء ترجح إعادة تكليف رئيس الحكومة الموقتة مهدي جمعة برئاسة الحكومة، لكن جمعة ظلّ يؤكّد أن مهمته سوف تنتهي بانتهاء الانتخابات.
وتولي مهدي جمعة قيادة حكومة كفاءات غير حزبية في 29 من يناير 2014، مهمتها الرئيسية تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية، ووقف تدهور الوضع الاقتصادي في البلاد، وحافظت تلك الحكومة على رصيد من الثقة من كل أطراف المشهد السياسي حتى الآن.
تعليقات