شن الجيش التونسي أمس، الأحد عمليات عسكرية في مرتفعات جبل «السلوم» غرب تونس العاصمة، للاشتباه بوجود مخيم لمجموعات إرهابية.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع التونسية بلحسن الوسلاتي لموقع «الشروق» التونسي: «إنّ هناك عمليات تمت داخل جبل «السلوم» في ولاية القصرين والقوات العسكرية تقوم بواجبها»، مضيفًا: إنه «لن يتم الإعلان عن معطيات حول هذه العملية العسكرية نظرًا لسريتها».
وتشهد منطقة مرتفعات جبل السلوم وجبل الشعانبي الحدودية مع الجزائر مواجهات متقطعة بين القوات الأمنية ومجموعات مسلحة تتهمها السلطات التونسية بالوقوف وراء الهجمات التي استشهد على إثرها كثير من العناصر العسكرية والأمنية التونسية.
وتأتي هذه العملية العسكرية بعد أيام من القبض على كتيبة إرهابية تدعى «حركة الشباب» تتكون من نحو عشرة إرهابيين مهمتهم دعم وإسناد المسلحين في جبل الشعانبي بمنطقة القصرين وفق ما قاله مصدر تونسي لوكالة «أنباء الأناضول».
وأضاف المصدر أن هذه العناصر «تقوم باستقطاب الشباب وتسفيرهم لليبيا للتدرب على السلاح، ومن ثم إعادتهم لجبل الشعانبي للالتحاق بالمسلحين وتنفيذ عمليات إرهابية في تونس»، ووفق المصدر ذاته تنتمي الخلية لـ«تنظيم أنصار الشريعة».
تعليقات