Atwasat

الناطق العسكري المصري: نجري تحقيقا في حادث رفح واستشهاد أحد عناصر التأمين

القاهرة - بوابة الوسط الإثنين 27 مايو 2024, 04:08 مساء
WTV_Frequency

قال الناطق العسكري المصري إن القوات المسلحة تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران في منطقة الشريط الحدودى برفح، ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين، حسب بيان صادر على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مجزرة جديدة استهدفت خيام النازحين بمخيم بركسات غرب مدينة رفح، راح ضحيتها  45 شهيدا و249 جريحا بينهم 23 من النساء والأطفال وكبار السن، وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، وأظهرت لقطات من مكان الحادث دمارًا واسع النطاق في المخيم مع حريق كبير اجتاح المنطقة.

السيسي يحذر من العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح
في وقت سابق، اليوم الإثنين، حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال استقباله وفدا من «الكونغرس» الأميركي، من «المخاطر الناجمة عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية وتداعياتها الإنسانية والأمنية». 

-  السيسي يحذر من مخاطر العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح
-  234 يوما من العدوان.. مجزرة الخيام في رفح تواصل فصول الإبادة الجماعية في غزة
-  مصر تدين «بأشد العبارات» قصف الاحتلال «المتعمد» لخيام النازحين في رفح
-  مصر تحذر إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح من الجانب الفلسطيني

وشدد السيسي على «ضرورة تكثيف الجهود لاحتواء الموقف ووقف الحرب، بما يضع حدا للمأساة الإنسانية المستمرة التي يعيشها أهالي قطاع غزة ويحول دون توسع الصراع وامتداده».

وسيطر الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي خلال الشهر الجاري بينما كثفت هجومها العسكري في المنطقة، وهو ما أثار انتقاداً من مصر.

وفي يونيو  2023، قُتل ثلاثة جنود إسرائيليين واستشهد فرد أمن مصري في اشتباك على الحدود.

الحدود المصرية الفلسطنية في اتفاقية «كامب ديفد»
ويشار  إلى أن «اتفاقية كامب ديفد للسلام» الموقعة بين مصر و«إسرائيل» في 17 سبتمبر 1978، تنص على أن «الحدود الدائمة بين مصر وإسرائيل هي الحدود الدولية المعترف بها بين مصر وفلسطين تحت الانتداب كما هو واضح بالخريطة في الملحق الثاني، وذلك دون المساس بما يتعلق بوضع قطاع غزة. ويقر الطرفان بأن هذه الحدود مصونة لا تمس، ويتعهد كل منهما باحترام سلامة أراضي الطرف الآخر بما في ذلك مياهه الإقليمية ومجاله الجوي».

وفي المادة الثانية نصت الاتفاقية على أن «يتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على أراضيه، ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر».

ما هي اتفاقية 2005 للمعابر؟
في الخامس عشر من نوفمبر 2005، وقّعت السلطة الفلسطينية، بصفتها طرفا أول وإسرائيل بصفتها طرفا ثانيا، اتفاقا عُرف باسم اتفاق المعابر، جرى من خلاله وضع الشروط والضوابط والمعايير التي تنظم حركة المرور من الأراضي الفلسطينية وإليها من خلال هذه المعابر، واتفق خلاله على أن يكون هناك طرف ثالث هو الاتحاد الأوروبي.

وينص الاتفاق على أن «يجري تشغيل معبر رفح من قبل السلطة الفلسطينية من جانبها، ومن قبل مصر من جانبها، طبقاً للمعايير الدولية وتماشيا مع القانون الفلسطيني، بحيث تخضع لبنود هذه الاتفاقية».

كما تشير الاتفاقية إلى «تواصل خدمات التنسيق الأمني العمل من خلال إسرائيل والسلطة الفلسطينية والولايات المتحدة ومصر حول قضايا أمنية، وستشارك في مجموعة العمل الخاصة بالأمن».

 

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
الخارجية الألمانية تحذر من «سوء تقدير» يشعل حربًا بين لبنان و«إسرائيل»
الخارجية الألمانية تحذر من «سوء تقدير» يشعل حربًا بين لبنان ...
الاحتلال يعتقل 11 فلسطينيا من الضفة
الاحتلال يعتقل 11 فلسطينيا من الضفة
عشرات المستعمرين يقتحمون «الأقصى»
عشرات المستعمرين يقتحمون «الأقصى»
الاحتلال يعتقل 9400 فلسطيني من الضفة منذ 7 أكتوبر
الاحتلال يعتقل 9400 فلسطيني من الضفة منذ 7 أكتوبر
حرب السودان تفاقم معاناة مرضى السرطان
حرب السودان تفاقم معاناة مرضى السرطان
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم