أعلن الجيش الأميركي، اليوم السبت، أن أربع سفن تابعة له تدعم عمل الرصيف العائم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، جنحت وسط الأمواج العاتية وأن جهود سحبها جارية.

وقالت القيادة المركزية في الجيش الأميركي «سنتكوم» في بيان «انفلتت السفن من مراسيها وترسو سفينتان الآن على الشاطئ قرب الرصيف. أما السفينتان الثالثة والرابعة فترسوان على ساحل إسرائيل قرب عسقلان». وأضافت «لن يدخل أي أفراد أميركيين إلى غزة. ولم يجرِ الإبلاغ عن وقوع إصابات وسيظل الرصيف يعمل بكامل طاقته»، بحسب «فرانس برس». 

 أعنف حرب إبادة جماعية على الإطلاق
يعاني قطاع غزة من أعنف حرب إبادة جماعية يشهدها على الإطلاق، حيث أدى العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى استشهاد ما لا يقل عن 35 ألف و800 شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.

-  «الجيش الأميركي»: تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات على الميناء العائم في غزة
-  «البنتاغون»: الولايات المتحدة أنجزت بناء الرصيف العائم قبالة غزة

كما فرض الاحتلال حصارا على غزة أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود. وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس الماضي إنه سيجري بناء الرصيف لتخفيف القيود التي تفرضها «إسرائيل» على دخول المساعدات برا إلى غزة.

وقال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، للصحفيين الجمعة إن برنامج الأغذية العالمي «تسلم 97 شاحنة منذ بدء تشغيل الرصيف العائم» في 17 مايو. وأضاف أنه في الأيام الأولى من عمليات التسليم، أخذ سكان يائسون حمولات بعض الشاحنات المتجهة إلى المستودعات، لكن الوضع استقر الآن.