قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إن ما يقرب من 360 ألف شخص نزحوا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ صدور أمر الإخلاء الأول من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أسبوع.

وأضافت «أونروا»، في منشور عبر منصة «إكس»، اليوم الإثنين، أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات.

وشددت «الأونروا»، على أنه «لا يوجد مكان للذهاب إليه، ولا أمان بدون وقف إطلاق النار في قطاع غزة».

وشددت على أن تقييد وصول المساعدات الإنسانية، هو مسألة حياة أو موت بالنسبة للأشخاص في قطاع غزة، الذين يعانون بالفعل وسط القصف المستمر وانعدام الأمن الغذائي، مضيفة «نحن بحاجة فورية وعاجلة إلى ممر آمن للمساعدات الإنسانية والعاملين فيها».

استمرار العدوان الصهيوني
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي احتلاله وإغلاقه لمعبر رفح لليوم السابع على التوالي، منذ بدأ اجتياحه البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وعدم إدخال أية مساعدات من معبر كرم أبو سالم، ما تسبب بمنع وصول المساعدات الإنسانية والطبية في ظل استمرار العدوان في معظم مناطق قطاع غزة، إضافة لمنع خروج آلاف الجرحى لتلقي العلاج في الخارج.

-  الاحتلال يواصل تهجير سكان رفح تمهيدًا لقصف عدة مناطق
-  فرنسا تدعو «إسرائيل» إلى وقف عمليتها في رفح «بلا تأخير»
-  إدارة بايدن ترجح انتهاك الاحتلال الإسرائيلي القوانين الدولية في حربه على غزة

ويتزامن ذلك مع تصعيد العدوان الإسرائيلي في جميع محافظات قطاع غزة، منها رفح والمنطقة الوسطى وشمال غزة وأحياء الزيتون والصبرة وتل الهوى بمدينة غزة، بعد مطالبتها بتهجير الأهالي من مناطق واسعة في جباليا شمال القطاع، وشرق وجنوب ووسط مدينة رفح.

ويواصل الاحتلال الصهيوني، عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35034 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78755 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

فلسطينيون حول خيمة نازحين في غزة. (الأنروا)