نقلت وكالة «رويترز» عن  قيادي كبير بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) - لم تسمه- القول إن «أمر الإخلاء الإسرائيلي من رفح تطور خطير وسيكون له تداعياته».

وأضاف أن «الإدارة الأميركية تتحمل المسؤولية إلى جانب الاحتلال عن هذا الإرهاب».

وفي وقت سابق، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي الإثنين سكان المناطق الشرقية في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، إلى إخلائها في عملية ستشمل نحو 100 ألف شخص وتأتي غداة مغادرة وفد حركة حماس القاهرة من دون أي تقدّم يذكر في المباحثات حول هدنة جديدة في الحرب مع إسرائيل.

ما قبل غزو رفح
ويؤكد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أسابيع أنه في صدد التحضير لهجوم برّي على المدينة القريبة من الحدود مع مصر، والتي تعدّ نقطة الدخول الأساسية للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر والملاذ لـ1.2 مليون فلسطيني غالبيتهم من النازحين جراء العدوان المستمر على قطاع غزة.

ويثير هذا التهديد قلقاً دولياً واسعاً على مصير المدنيين، بما في ذلك من الولايات المتحدة الداعمة لإسرائيل، والتي أكدت معارضتها لعملية في رفح ما لم تقترن بخطط لحماية المدنيين.