أكدت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» أن المقبرة الجماعية التي جرى اكتشافها في مجمع ناصر الطبي وتضم جثامين عشرات الشهداء، تشير إلى حجم الفظائع التي ارتكبها جيش الاحتلال، محملة الإدارة الأميركية مسؤولية تمكين كيان الاحتلال من ارتكاب هذه الإبادة الجماعية.
وقالت «حماس» اليوم الأحد، إن المقبرة الجماعية الجديدة التي جرى اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، وتضم جثامين أكثر من خمسين شهيدًا من مختلف الأعمار والذين جرى إعدامهم بدم بارد، ومواراتهم بالجرافات العسكرية تحت تراب باحات المجمع والتي تُضاف إلى العديد من المقابر الجماعية التي جرى العثور عليها، خصوصًا في باحات المستشفيات؛ تؤكد من جديد حجم الجرائم والفظائع التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين
وأضافت الحركة أن هذه الجريمة تطرح التساؤلات حول مصير آلاف الفلسطينيين الذين ما زالوا مفقودين بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي من مناطق في قطاع غزة.
- الدفاع المدني بغزة: اختفاء 2000 فلسطيني عقب انسحاب الاحتلال من مناطق القطاع
- «الصحة الفلسطينية»: ارتفاع ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و97 شهيدا
وشددت على أن «الجرائم المروعة التي يقترفها هذا الجيش المجرم، وعمليات القتل بالجملة للمدنيين العزل، من أطفال ونساء وشيوخ، في المستشفيات، ومراكز وخيام الإيواء والنزوح، والأحياء السكنية؛ ما كانت لتتواصل، لولا الدعم السياسي والعسكري اللا محدود، والغطاء الذي تمنحه إدارة الرئيس الأميركي بايدن، لهذا الكيان الفاشي، والذي يمكِّنه من الاستمرار في حرب الإبادة ضد شعبنا لما يزيد على الستة أشهر».
تعليقات