أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأربعاء، أن المفاوضات بشأن الهدنة وتبادل أسرى في قطاع غزة تشهد «بعضًا من التعثر»، فيما اتهم مصدر قيادي بحركة حماس الولايات المتحدة بالمسؤولية عن تعثر المفاوضات بانحيازها لـ«إسرائيل».
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي في الدوحة: «للأسف المفاوضات تمر ما بين السير قدمًا والتعثر، وهذه المرحلة حساسة وفيها بعض من التعثر»، مضيفًا: «نحاول قدر الإمكان معالجة هذا التعثر والمضي قدمًا ووضع حد لهذه المعاناة التي يعانيها الشعب في غزة واستعادة الرهائن في نفس الوقت».
وأشار إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف «صعبة ومعقدة»، داعيًا الأطراف كافة إلى خفض التصعيد، وقال: «حذرنا منذ بداية الحرب من توسع الصراع ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته».
قطر تدين سياسة الحصار والتجويع في غزة
ودان رئيس الوزراء القطري قتل المدنيين، معتبرًا أنه «لا يصح استمرار العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل» في القطاع الفلسطيني المحاصر. كما دان سياسة الحصار والتجويع الإسرائيلي في غزة.
واتهم بعض الدول التي لم يسمها بـ«ازدواجية المعايير» بشأن الصراعات لا سيما الحرب على غزة، وأكد تأييد قطر إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
قيادي بحماس يلوم واشنطن على تعثر المفاوضات
إلى ذلك نقلت شبكة «الجزيرة» عن مصدر قيادي بحركة حماس قوله، إن «التراجع الأميركي المستمر في طروحاته انحيازا لإسرائيل أدى لأزمة بمفاوضات صفقة التبادل».
وأوضح المصدر أن الحركة قدمت رؤية للصفقة «مستندة لورقة الوسطاء بمن فيهم واشنطن بناء على ورقة باريس الثانية»، وقال: «مع رفض الاحتلال لهذه الورقة تراجعت واشنطن وقدمت ورقة تتبنى الموقف الإسرائيلي كاملا».
وخلص إلى أن «السلوك الأميركي لن يجلب صفقة بل سيزيد من حالة التصعيد وسفك مزيد الدماء».
تعليقات