أعلن السفير الإيراني في سورية أن بلاده «سترد في شكل حاسم» على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق الإثنين والذي أسفر عن مقتل خمسة عناصر في الحرس الثوري على الأقل.
وصرح السفير لصحفيين أن «هذا العمل سيؤدي الى رد حاسم من جانبنا». وذكرت وسائل إعلام ايرانية أن القصف أدى خصوصا إلى مقتل قيادي رفيع في الحرس الثوري، وفق «فرانس برس».
من جانبه دعا وزير الخارجية الايراني «المجتمع الدولي» الإثنين إلى «رد جدي» على القصف الإسرائيلي الذي استهدف قنصلية بلاده في دمشق وأسفر عن مقتل خمسة من عناصر الحرس الثوري على الأقل بينهم قيادي.
انتهاك لكل الموجبات والمواثيق الدولية
وفي اتصال مع نظيره السوري اعتبر الوزير حسين أمير عبداللهيان أن الضربة الإسرائيلية تشكل «انتهاكا لكل الموجبات والمواثيق الدولية، وحمل النظام الصهيوني تداعيات هذا العمل وشدد على ضرورة أن يرد المجتمع الدولي في شكل جدي على هذه الأعمال الإجرامية»، بحسب بيان للوزارة.
- اغتيال قيادي بالحرس الثوري الإيراني في القصف الإسرائيلي على دمشق
- 6 قتلى في ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق
- ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على سورية إلى 42 قتيلا
وأفادت وزارة الدفاع السورية إن الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الإثنين مبنى القنصلية الايرانية في دمشق أدت الى تدمير المبنى بالكامل وأسفرت عن مقتل وإصابة جميع الموجودين داخله.
وقالت الوزارة في بيان «مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها. وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجرى العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض».
اغتيال قائد فيلق القدس في سورية ولبنان
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قائد فيلق القدس في سورية ولبنان من بين ثمانية أشخاص قتلوا في قصف إسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق الإثنين.
وأفاد المرصد بأنه تأكد «من مقتل قيادي رفيع المستوى شغل منصب قائد قوة القدس في سورية ولبنان ومستشارين إيرانيين و5 من الحرس الثوري الإيراني، في حصيلة أولية، للضربات الإسرائيلية على مبنى تابع للسفارة الإيرانية بالمزة بالعاصمة دمشق».
تعليقات