عرضت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة حقوق الإنسان في جنيف تقريرها بعنوان «تشريح إبادة جماعية». وقالت بحسب ما نقلت «رويترز» إنها تعتقد أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي ترقى إلى حد الإبادة الجماعية، ودعت الدول إلى فرض عقوبات وحظر أسلحة على الفور.
ورفضت إسرائيل، التي لم تحضر الجلسة، النتائج التي توصلت إليها المقررة الخاصة. وأضافت ألبانيز أمام مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة في جنيف، وهي تعرض تقريرها المعنون: «من واجبي رسميا الإبلاغ عن أسوأ ما يمكن للبشرية أن تفعله، وأن أقدم النتائج التي توصلت إليها».
ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
وتابعت: «لا أجد أسبابا منطقية للاعتقاد بأن الحد الأدنى الذي يشير إلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين كمجموعة في غزة قد استُوفي»، مشيرة إلى مقتل ما يزيد على 30 ألفا من الفلسطينيين. وأضافت: «أدعو الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها التي تبدأ بفرض حظر على الأسلحة وعقوبات على إسرائيل، وبالتالي ضمان عدم تكرار ذلك في المستقبل».
- مقررة أممية تتهم «إسرائيل» بارتكاب أعمال «إبادة» عدة في غزة
- «ذا غارديان»: الاحتلال الإسرائيلي يفقد السيطرة على الأوضاع في شمال غزة
- الاحتلال يواصل المذبحة في مجمع الشفاء الطبي لليوم السابع
وتعد «ألبانيز» واحدة من عشرات الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان المفوضين من الأمم المتحدة في تقديم التقارير والمشورة بشأن موضوعات وأزمات محددة، وآراؤها لا تعكس الرأي الرسمي للهيئة العالمية.
تعليقات