وجهت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الثلاثاء، نداء استغاثة إلى المجتمع الدولي لإنقاذ سكان شمال القطاع الذين يعانون من تفاقم الكارثة الإنسانية واتساع رقعة المجاعة، محذرة من أن قصف تجمعات الجياع أصبح روتينًا يوميًا تمارسه قوات الاحتلال.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن المساعدات البرية التي تصل إلى شمال قطاع غزة قليلة جدًا، ولا تكفي أحدًا، محذرة من أن الجوع سيفتك بجميع سكان شمال غزة، بسبب قلة المساعدات.
قصف تجمعات الناس الجياع
وأضاف بيان الوزارة أن قصف تجمعات الناس الجياع أصبح أمرًا اعتياديًا يمارسه الاحتلال يوميًا، ويشاهده المجتمع الدولي على الشاشات، ومحاولة الحصول على وجبة من المساعدات القليلة قد تعني الموت المحقق.
- بوريل: إسرائيل تستخدم الجوع «سلاحًا للحرب» في غزة
- الإعلام الحكومي بغزة: 400 شهيد باستهدافات الاحتلال للباحثين عن الطعام
وأطلقت الوزارة نداء لإغاثة أهالي شمال غزة، قالت فيه: لا تتركوهم فريسة للجوع والقصف والمرض، الأطباء سيموتون، والمرضى سيموتون، وحذرت الوزارة من أن العالم سيشهد أكبر عدد من ضحايا الجوع خلال الأيام المقبلة.
المجاعة تضرب شمال غزة
وصرح الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، أمس الإثنين، بأن أفراد الطواقم الطبية يعانون من المجاعة التي تضرب شمال غزة، موضحًا أن ألفين من الكوادر الطبية العاملة في شمال القطاع لم يجدوا لهم إفطارًا في اليوم الأول من شهر رمضان.
ويحل رمضان هذا العام بالتزامن مع تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تفتك بأهالي قطاع غزة، نتيجة حرب التجويع التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، إضافة إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي نتج عنه العديد من الوفيات، وخصوصًا بين الأطفال والمسنين في شمال قطاع غزة.
تعليقات