أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الأربعاء، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع «إسرائيل»، معتبراً أن رئيس وزراء الدولة العبرية بنيامين نتانياهو هو «مرتكب إبادة جماعية» في قطاع غزة.

وقال بيترو خلال مسيرة لمناسبة عيد العمال في بوغوتا: «غدا (الخميس) سيجرى قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل»، بحسب وكالة «فرانس برس».

وانتقد بترو رئيس الوزراء الإسرائيلي بشدة، وطلب الانضمام إلى جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قضية رفعتها لدى محكمة العدل الدولية. وقال: «إذا ماتت فلسطين فستموت الإنسانية، ولن نتركها تموت». وتابع: «لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأحداث في غزة».

الرئيس الكولومبي يهدد بقطع العلاقات الدبلوماسية
وبينما تسمح محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، للدول بالتدخل والإدلاء بآرائها، قالت دول عدة إنها ستسعى أيضا للتدخل في القضية. لكن حتى الآن لم تقدم سوى كولومبيا ونيكاراغوا الطلب علنا.

-  كولومبيا تطلب من السفير الإسرائيلي الاعتذار ومغادرة أراضيها
-  بوليفيا تؤيد دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية

وفي مارس الماضي، هدد الرئيس الكولومبي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع «إسرائيل» في حال لم تمتثل لقرار الأمم المتحدة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقد ثمّن الرئيس الكولومبي الخطوة التي اتخذتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، مؤكدا أن ما قامت به يتسق مع مواقف دول أمريكا اللاتينية والقيم الديمقراطية.

كولومبيا ليست الدول اللاتينية الوحيدة التي تقطع علاقاتها مع إسرائيل، إذ اتخذت بوليفيا أيضا خطوة مماثلة، العام الماضي، بعد أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بالكامل.