استشهدت سيدة وطفلة، الأربعاء، جراء ضربة إسرائيلية على بلدة في جنوب لبنان. وأعلن «حزب الله» أنه ردّ على الهجوم بقصف منطقة في شمال الأراضي الفلسطينة المحتلة.
وأفادت الوكالة الوطنية للأنباء أن طائرات حربية إسرائيلية قصفت حي المشاع في بلدة مجدل زون، مشيرة إلى «استشهاد» مدنية وإصابة ابنتها بجروح «خطيرة». وأفاد مصدر طبي من جهة أخرى بـ«استشهاد» طفلة أيضاً جراء القصف الإسرائيلي، بحسب وكالة «فرانس برس».
وأعلن الدفاع المدني التابع لكشافة «الرسالة» الإسلامية نقله إصابات عدة إلى مستشفيات المنطقة.
- اندلاع حريق ضخم إثر غارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدة بجنوب لبنان
- «حزب الله» اللبناني يعلن استهداف 5 مواقع لجنود الاحتلال عند الحدود الجنوبية
- اغتيال قيادي في حزب الله بقصف إسرائيلي على لبنان
وفي وقت لاحق، أعلن «حزب الله»، في بيان، استهدافه بصواريخ «الكاتيوشا» منطقة متسوفا في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة «رداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية، خصوصاً الاعتداء على المدنيين في مجدل زون». وتبنّى «حزب الله» الأربعاء، في بيانات متلاحقة، 12 عملية استهدفت مواقع وتجمعات جنود في الجانب الإسرائيلي، بينها متسوفا.
تصعيد بين «حزب الله» والاحتلال
وشهد جنوب لبنان تصعيداً كبيراً، الأربعاء الماضي، مع شنّ الدولة العبرية سلسلة غارات جوية على بلدات عدة، أسفرت عن استشهاد عشرة مدنيين على الأقل، بالإضافة إلى إصابة خمسة عناصر من «حزب الله»، بينهم مسؤول عسكري. وجاءت الغارات بعيد مقتل جندية إسرائيلية في صفد بصاروخ أطلق من جنوب لبنان.
وتوعّد الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصرالله، الجمعة، بأن تدفع اسرائيل ثمن دماء المدنيين الذين قتلوا الأربعاء الماضي، مهدداً بأن حزبه قادر على استهداف «إيلات» في جنوب الدولة العبرية. وأصيب 14 شخصاً، غالبيتهم عمال سوريون، بجروح الإثنين جراء غارتين إسرائيليتين على بلدة الغازية الساحلية.
ومنذ بدء التصعيد، استشهد 271 شخصا في لبنان، بينهم 188 مقاتلا من «حزب الله» و42 مدنيا، ضمنهم ثلاثة صحفيين، وفق حصيلة جمعتها «فرانس برس».
تعليقات