بحث سامح شكري وزير الخارجية المصري خلال لقائه، اليوم السبت، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على هامش أعمال النسخة الـ60 لمؤتمر ميونخ للأمن، مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة،
كما ناقش الجانبان عددا من المبادرات المطروحة من خلال تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، فضلاً عن تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، وتسوية شاملة للقضية الفلسطينية.
وقال السفير أحمد أبوزيد، الناطق الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، إن اللقاء تناول بشكل معمق مستجدات الأوضاع الأمنية والإنسانية في قطاع غزة، حيث حرص الجانبان على تبادل التقييمات ونتائج اتصالاتهما الإقليمية والدولية، لتحقيق انفراجة في الوضع المحتدم في القطاع. كما تشاور الجانبان حول عدد من المبادرات المطروحة لإنهاء الأزمة من خلال تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، فضلاً عن تعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع.
دعوة الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على «إسرائيل»
كما شدد شكري على أهمية تحرك الأطراف الدولية الفاعلة للضغط على «إسرائيل» من أجل وقف هذه العملية العسكرية، ووقف أي محاولات لتنفيذ سيناريو التهجير القسري لأهالي قطاع غزة أو تصفية القضية الفلسطينية. كما تناول الجانبان التوترات التي تشهدها الملاحة في البحر الأحمر اتصالاً بالأزمة في غزة.
- شكري للمفوض العام لـ«الأونروا»: غير مقبول تعليق بعض الدول تمويلها لأنشطة الوكالة في هذا التوقيت
- وزير الخارجية المصري يجتمع مع نظيره السعودي لمناقشة الوضع في غزة
وأضاف الناطق أن الجانبين اتفقا على استمرار التشاور خلال الأيام المقبلة، للدفع نحو إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإطلاق عملية سياسية جدية وفاعلة للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما يفضى إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو للعام ١٩٦٧.
تعليقات