دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، إلى التحرّك «فورًا» من أجل إنهاء «دوامة التصعيد الخطيرة» في اليمن، في سياق خطر على خلفية هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وشدّد غروندبرغ، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، على ضرورة «إيجاد مخرج من دوامة التصعيد الخطيرة»، مطالبًا بـ«خفض التصعيد على المستوى الإقليمي»، وداعيًا الأطراف اليمنية إلى وقف التحريض العلني، والامتناع عن استغلال الوضع العسكري في اليمن، بحسب وكالة «فرانس برس».
الحوثيون يستهدفون سفينة أميركية
وأعلن الجيش الأميركي، أمس الثلاثاء، أن الحوثيين أطلقوا، فجر الإثنين، صواريخ على سفينة شحن قبالة السواحل الجنوبية لليمن، كانت متّجهة إلى إيران.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان نشرته على منصّة «أكس»: «في 12 فبراير، أطلق المقاتلون الحوثيون المدعومون من إيران صاروخين من مناطق خاضعة لسيطرتهم في اليمن باتجاه مضيق باب المندب». وأضافت أن الصاروخين أُطلقا باتجاه «السفينة (إم في ستار أيريس) التي ترفع علم جزر مارشال، ومملوكة لليونان، في أثناء عبورها في البحر الأحمر محمّلةً بالذرة من البرازيل، ومتّجهة إلى ميناء الإمام الخميني (بندر إمام خميني) في إيران».
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة أميركية في البحر الأحمر
- الحوثيون يعلنون شنّ هجومين على سفينتين بريطانية وأميركية في البحر الأحمر
وأكد البيان الأميركي أن «السفينة أبلغت أنها صالحة للإبحار مع إصابتها بأضرار بسيطة، وعدم وقوع إصابات في صفوف الطاقم». وبعد وقت قصير، أعلن الحوثيون استهداف «سفينة (ستار أيرس) الأميركية» في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية.
دعما للفلسطينيين في غزة
ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر.
وشنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ثلاث موجات ضربات على اليمن منذ 12 يناير الماضي. بينما ينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدّة للإطلاق. وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون في استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة، معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت «أهدافا مشروعة».
تعليقات