أفادت وكالة «أمبري» البريطانية للأمن البحري، الثلاثاء، بأن سفينة شحن ترفع علم مالطا أصيبت بصاروخ في أثناء عبورها جنوب البحر الأحمر، على بُعد نحو 76 ميلاً بحرياً إلى شمال غرب الصليف في اليمن.
وأوضحت «أمبري» أن السفينة التي زارت إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة مملوكة لليونان، وكانت في طريقها إلى قناة السويس في مصر، لكنها غيّرت مسارها بعد الاستهداف. وأكد مصدر في وزارة البحرية اليونانية أنه تواصل مع الشركة التي تنتمي إليها السفينة التي أصيبت بصاروخ قبالة السواحل اليمنية، بحسب وكالة «فرانس برس».
وأضافت أن الناقلة «زوغرافيا تضم طاقماً مكوناً من 24 فرداً، ولا يوجد على متنها بحارون يونانيون، وتعرّضت لأضرار محدودة بعد الاصطدام، ولم يصب أي أحد بجروح، ولا تزال صالحة للإبحار، وتواصل رحلتها». ولفتت إلى أنها كانت «تُبحر من فيتنام إلى إسرائيل، وسيجرى تقييم الأضرار في السويس».
استهداف «سفينة أميركية» في خليج عدن
يأتي هذا الهجوم غداة إعلان الحوثيين المدعومين من إيران استهداف «سفينة أميركية» في خليج عدن، واضعين ذلك «في إطار الردّ» على غارات أميركية وبريطانية استهدفت مواقع في اليمن الأسبوع الماضي، واستكمالا لدعمهم الفلسطينيين على خلفية حرب غزة.
- البحرية البريطانية: صاروخ يصيب سفينة قبالة سواحل عدن باليمن
- الولايات المتحدة تنفي تنفيذ «أي ضربة» جديدة في اليمن الأحد رغم تأكيد «الحوثيين»
- «واشنطن بوست» تستبعد نجاح الحرب الأميركية – البريطانية في ردع الحوثيين
وشنَّت القوات الأميركية والبريطانية، ليل الخميس - الجمعة، عشرات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، وذلك ردا على استهداف سفن في الممرات البحرية قبالة اليمن. وأعلنت القوات الأميركية إسقاط صاروخ كروز للحوثيين، الأحد، كان يستهدف مدمرة أميركية.
ويشنّ الحوثيون منذ أسابيع هجمات قرب مضيق باب المندب وفي البحر الأحمر، تستهدف سفنا يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، دعما للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر بين الدولة العبرية وحركة «حماس».
تعليقات