أفادت وكالة «يو كاي أم تي أو» التي تديرها القوات البحرية الملكية البريطانية الإثنين أن صاروخاً أصاب سفينة إلى جنوب شرق ساحل عدن في اليمن.

وأشارت الوكالة إلى أنها تلقت تقريراً عن حادثة وقعت «على بُعد 95 ميلا بحرياً إلى جنوب شرق عدن»، لافتة إلى أن «صاروخاً، أصاب من أعلى، الجهة اليسرى من السفينة»، بحسب «فرانس برس».

 غارات أميركية بريطانية جديدة
وأعلن الحوثيون مساء الأحد أن غارات أميركية بريطانية جديدة استهدفت محافظة الحديدة في غرب اليمن، لكنّ مسؤولًا أميركيًا نفى الأمر. وأفاد موقع «أنصار الله»، التسمية الرسمية للحوثيين، عن «غارات جوية لطيران العدوان الأميركي البريطاني على الحديدة».

ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله إن «طيران العدوان استهدف جبل جدع بمديرية اللحية» في محافظة الحديدة. وأضاف أن «طيران العدوان الحربي والتجسسي حلّق بكثافة في سماء محافظة الحديدة».

«تدمير منصة صاروخية للحوثيين في جبل جدع»
وقال مصدر عسكري تابع للحوثيين إن القصف الجوي تسبب بـ«تدمير منصة صاروخية للحوثيين في جبل جدع». إلا أنّ مسؤولًا عسكريا أميركيًا رفض الكشف عن اسمه قال: «لم تنفذ اليوم (الأحد) أي ضربة أميركية أو للتحالف».

-  الولايات المتحدة تنفي تنفيذ «أي ضربة» جديدة في اليمن الأحد رغم تأكيد «الحوثيين»
-  «واشنطن بوست» تستبعد نجاح الحرب الأميركية – البريطانية في ردع الحوثيين

وفي اليومين الأخيرين، شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة ضربات على مواقع عسكرية عدة في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن، ردًا على هجماتهم على سفن تجارية في البحر الأحمر.

وفجر الجمعة شنّت القوات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات على مواقع عسكرية عديدة تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، في العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة.

ضرب «موقع رادار في اليمن»
وفجر السبت، استهدفت الولايات المتحدة مجدّدًا قاعدة جوية في صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014. وقال الجيش الأميركي إنه ضرب «موقع رادار في اليمن».

وتأتي الضربات ردًا على هجمات نفّذها الحوثيون في الأسابيع الماضية واستهدفت سفنًا تجاريّة يشتبهون في أنّها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنًا مع قطاع غزة الذي يشهد حربًا بين إسرائيل وحركة «حماس» منذ السابع من أكتوبر.

ودفع ذلك دولا غربية على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا إلى نشر بوارج في البحر الأحمر. وشكلت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.