قال مسؤول عسكري أميركي، إن 90% من القنابل التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ بدء العدوان موجهة بالأقمار الصناعية.

ونقلت جريدة «نيويورك تايمز»، عن المسؤول قوله إن «90% من القنابل» التي ألقتها طائرات العدو الصهيوني على قطاع غزة، «موجهة عبر الأقمار الصناعية وتزن ما بين 1000 و2000 رطل».

قنابل أميركية تصل الواحدة إلى 2000 رطل
من جانبها نقلت الجريدة الأميركية أيضا عن مارك جارلاسكو، وهو محلل عسكري، ويعمل مستشارا عسكريا لمنظمة (باكس) الهولندية، القول إن تلك القنابل «ضخمة حقًا»، مضيفا أن «إسرائيل تمتلك أيضًا آلاف القنابل الصغيرة من الولايات المتحدة».

وتحدثت «نيويورك تايمز» عن استخدام إسرائيل قنبلتين على الأقل تزنان 2000 رطل خلال غارة جوية عدوانية في 31 أكتوبر على جباليا، شمال مدينة غزة، مما أدى إلى تسوية المباني بالأرض وإحداث حفر يبلغ عرضها 40 قدمًا، وفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية.

دعم أميركي وغربي للعدوان
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أعلنت الولايات المتحدة دعمها لكيان الاحتلال، إذ حركت حاملتي طائرات «يو أس أس دوايت أيزنهاور» و«جيرالد فورد»، إلى منطقة الشرق الأوسط، وأمدت العدو بكميات هائلة من الأسلحة المتطورة.

كذلك زار الرئيس الأميركي جو بايدن وعدد من الرؤساء الأوربيين إسرائيل»، لإظهار الدعم الغربي لها، فيما اجتمع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن مرتين بقادة الاحتلال في تل أبيب، ضمن جولتين في الشرق الأوسط.

وبدأت هدنة موقتة الجمعة ولمدة أربعة أيام، بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية مصرية أميركية، جرى خلال يوميها الأوليين، إطلاق 78 أسيرا فلسطينيا، فضلا عن 26 أسيرا إسرائيليا لدى المقاومة، مع دخول مساعدات إنسانية إلى القطاع.

- «إسرائيل» أسقطت قنابل تزن 1800 كغم على مخيم جباليا.. وواشنطن تطلب تفسيرا
- ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى قرابة 15 ألف شهيد
- الأمم المتحدة: القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا «قد يرقى إلى جرائم حرب»

وجاءت الهدنة بعد عدوان إسرائيلي على قطاع غزة استمر لنحو 50 يوما، خلف نحو 13 ألف شهيد و30 ألف مصاب، أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، كما تسبب في مئات المجازر في كل شبر من قطاع غزة، خاصة في جباليا.

في المقابل نجحت المقاومة الفلسطينية في صد الآليات العسكرية التي حاولت اجتياح قطاع غزة بريا، وأعلنت كتائب القسام تدمير أكثر من 300 آلية عسكرية إسرائيلية، وإيقاع عشرات القتلى بين الجنود الإسرائيليين.